ثلاثة أسعار للمحروقات في إدلب خلال أقل من أسبوع

camera iconصهاريج بنزين أوروبي تدخل الشمال السوري، 1 من نيسان 2018 (وتد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

رفعت شركة “وتد” للمحروقات العاملة في الشمال السوري أسعار المحروقات في إدلب بعد يوم على تخفيضها، وهو الرفع الثاني للأسعار خلال خمسة أيام.

ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 6.76 ليرة تركية، وليتر المازوت “مستورد أول” إلى 6.50 ليرة، وليتر المازوت “مستورد ثانٍ” إلى 5.26 ليرة، وليتر المازوت “مكرر أول” إلى 4.48 ليرة تركية، بحسب ما نشرته “وتد” عبر “تلجرام” اليوم، الأربعاء 2 من حزيران.

وأصبح سعر أسطوانة الغاز 92 ليرة تركية، وبررت الشركة سبب ارتفاع أسعار المحروقات بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.

ومع كل ارتفاع في سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية ترفع “وتد” أسعار المحروقات، إذ تخضع أسعار المحروقات في الشمال السوري لمتغيرين هما: سعر الدولار مقابل الليرة التركية، وأسعار النفط العالمية.

وبلغ سعر مبيع الدولار 8.623 ليرة تركية، وسعر شرائه 8.61 ليرة تركية اليوم، الأربعاء، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار صرف الليرة التركية والعملات الأجنبية.

ثلاثة أسعار

شهدت المحروقات في الشمال السوري ثلاثة أسعار خلال الأسبوع الحالي، إذ رفعت “وتد” أسعارها في 29 من أيار الماضي، تزامنًا مع ارتفاع الدولار، الذي وصل حينها إلى 8.56 ليرة تركية.

وخفضت الشركة أمس، الثلاثاء 1 من حزيران، أسعار المحروقات عقب انخفاض طفيف بسعر صرف الدولار الذي سجل 8.527 ليرة تركية، لتعيد رفع الأسعار اليوم.

وتوجد في محافظة إدلب ثلاث شركات للمحروقات حصلت على تراخيص من حكومة “الإنقاذ”، هي “وتد” التي أُسست عام 2018، وكانت تعد المستورد الحصري للمحروقات، قبل تأسيس “كاف” عام 2019، التي تقول إنها تعمل على الوصول إلى المستهلك بشكل مباشر عن طريق إنشاء محطات ومراكز تابعة للشركة، وشركة “الشهباء” التي أُسست نهاية عام 2020.

ويدفع مستوردو المحروقات في شمالي سوريا أسعار الشحنات بالدولار الأمريكي، بينما تسعّر ضمن المحطات بالليرة التركية، بسبب عدم توفر فئات صغيرة من الدولار.

وتتحكم أسعار الليرة التركية أمام الدولار بأسعار المحروقات في الشمال السوري، بسبب اعتماد الليرة التركية كعملة للتداول والبيع والشراء في المنطقة.

لكن غياب الفئات النقدية الصغيرة من الليرة التركية، كالقطع المعدنية لفئات “5 و10 و25 و50 قرشًا” يدفع البائعين إلى جبر الأسعار التي تحمل كسورًا، وبالتالي لا يُستفاد من التغيرات الطفيفة بالأسعار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة