الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير نقطة مراقبة لقوات النظام السوري في الجولان

قوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية، في هضبة الجولان، 3 من كانون الثاني، 2020 (Basel Awidat / Flash90)

camera iconقوات الجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية، في هضبة الجولان، 3 من كانون الثاني، 2020 (Basel Awidat / Flash90)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير نقطة مراقبة أمامية تابعة لقوات النظام السوري، وسط هضبة الجولان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي في “تويتر”، الثلاثاء 1 من حزيران، إن “جيش الدفاع الإسرائيلي” دّمر النقطة لأن قوات النظام السوري “انتهكت من خلالها السيادة الإسرائيلية”، مضيفًا أن “جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة إسرائيل”.

ونشر أدرعي تسجيل فيديو يظهر تفاصيل استهداف واقتحام النقطة بواسطة “أجهزة تفجيرية”، لافتًا إلى أن هذه العملية تعتبر الثالثة من نوعها التي ينفذها الجيش الإسرائيلي خلال العام الأخير.

https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1399790131301732359

ولم تذكر وسائل الإعلام السورية الرسمية تفاصيل حول الاستهداف الذي نقله المتحدث، ولم ترد على تصريحاته حتى ساعة نشر هذا الخبر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أمس، الثلاثاء، أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت من خلال دبابات “ميركافا” نقطة استطلاع تابعة لـ”اللواء 90″ التابع لـ”الفيلق الأول” في قوات النظام السوري في بلدة الحرية بريف القنيطرة الشمالي دون وقوع أي إصابات.

ووفق المراسل، فإن أهالي البلدة سمعوا صوت انفجار قوي، تلاه إطلاق نار من قبل قوات النظام، دون معرفة سبب الاستهداف.

وتعتبر نقطة الاستطلاع هذه كمينًا متقدمًا لقوات النظام السوري، داخل حراج بلدة الحرية.

وبالقرب من هذا الكمين، توجد سرية عسكرية تبعد عن الشريط الحدودي مسافة 500 متر، ويوجد فيه 15 عنصرًا مكلفين بمراقبة واستطلاع الحدود السورية- الإسرائيلية.

وتشهد الحدود السورية- الإسرائيلية توترًا متصاعدًا على خلفية وجود ميليشيات إيرانية في المناطق السورية الحدودية، وهو ما أدى إلى استهداف مواقع عديدة داخل سوريا خلال الأشهر الماضية.

ولا تعلن إسرائيل عادة عن هجماتها، لكن الجيش الإسرائيلي تحدث في تقريره السنوي عن تنفيذ 50 ضربة جوية في 2020، دون تحديد الأماكن المستهدفة.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة