ألمانيا.. ازدياد ملحوظ في أعداد اللاجئين

camera iconلاجئون في ألمانيا (AfP)

tag icon ع ع ع

قال المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين الألماني (BAMF)، إن عدد الأشخاص الذين قدموا طلبات لجوء لألمانيا في أيار الماضي ارتفع إلى 8278 طلبًا جديدًا من طالبي الحماية و950 طلبًا ثانيًا، بحسب ما أعلنه المكتب الاثنين 7 من حزيران.

ووفق المكتب، فإن عدد طلبات اللجوء لأول مرة ارتفع بنسبة 119.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ومقارنة بالشهر السابق ارتفع عدد طلبات اللجوء بنسبة 2.6%.

وبحسب ما ترجمه موقع “دويتشه فيليه” الألماني، كان عدد الطلبات الأولى للجوء وصل إلى 3777 طلبًا في نفس الشهر من العام الماضي بانخفاض ملحوظ عن عددها في الشهر الماضي، وذلك بسبب قيود السفر التي تم تطبيقها لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وذكر الموقع أن اللاجئين السوريين شكّلوا أكبر مجموعة من المتقدمين بالطلبات الأولى في الشهر الماضي، إذ بلغوا 3776 شخصًا، تلاهم الأفغان 1594 شخصًا، ثم العراقيون 651 شخصًا.

وصرّح المتحدث باسم كتلة تحالف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لشؤون الهجرة واللجوء، ماتياس ميدلبرغ، أنه هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أن العدد سيواصل الارتفاع.

وأشار إلى الارتفاع الكبير في حجم الهجرة القادمة عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا وإسبانيا، “وهي تتعلق بهجرة اقتصادية أكثر من كونها هجرة بغرض النزوح”، حسب قوله.

انخفاض أعداد طالبي اللجوء في أوروبا بنحو الثلث هذا العام

انخفض عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بشكل حاد في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وذكرت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، في 23 من نيسان الماضي، أن نسبة انخفاض عدد طلبات اللجوء في الأشهر الثلاثة من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق تجاوزت الثلث.

واعتمدت الصحيفة في بياناتها على تقرير من مفوضية الاتحاد الأوروبي حول وضع الهجرة الحالي في أوروبا.

وتصدّرت ألمانيا قائمة تسجيل طلبات اللجوء خلال الربع الأول من العام الحالي، بأكثر من 26 ألف طلب، تليها فرنسا بأكثر من 20 ألفًا، ثم إسبانيا بـ13 ألف طلب.

واحتلت المجر ذيل القائمة بثمانية طلبات فقط، ثم إستونيا بـ11 طلبًا.

وبالمجموع، بلغ عدد طلبات اللجوء خلال الفترة المذكورة 102 ألف طلب، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج في الربع الأول.

ويمثل هذا انخفاضًا أكبر بكثير من الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى ذلك أساسًا إلى جائحة “كورونا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة