محاولة اغتيال قيادي سابق بفصائل المعارضة في درعا

سيارة محترقة نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخلها قرب دوار مساكن جلين بريف درعا الغربي- 22 من أيار 2021 (صفحة فراس الأحمد عبر "فيس بوك")

camera iconسيارة محترقة نتيجة انفجار عبوة ناسفة داخلها قرب دوار مساكن جلين بريف درعا الغربي- 22 من أيار 2021 (صفحة فراس الأحمد عبر "فيس بوك")

tag icon ع ع ع

انفجرت عبوة ناسفة اليوم، الثلاثاء 8 من حزيران، أمام منزل القيادي السابق بجبهة “ثوار سوريا” وقائد مجموعة في “الفرقة الرابعة” بعد “التسوية” خالد الزعبي (أبو سومر) في بلدة اليادورة بريف درعا الغربي.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن العبوة أسفرت عن إصابة خالد الزعبي بجروح، بالإضافة إلى إصابة زوجته وأضرار مادية في سيارته.

وتلاحق مخاوف الاغتيال كل قيادي وعنصر في “الفرقة الرابعة” بعد “التسوية”، وفق ما قاله عنصر في “الفرقة”، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، لعنب بلدي.

وقيّد هذا التخوف حركة عدة عناصر من “الفرقة”، خاصة أن جميع عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال تكون من جهات مجهولة، وتسجَّل ضد مجهول.

واغتيل، الاثنين 7 من حزيران، العنصر السابق بفصائل المعارضة السورية سعود المسالمة في حي المنشية بدرعا البلد على يد مجهولين.

ولم ينضم المسالمة لأي تشكيل عسكري تابع للنظام السوري بعد “التسوية”.

وفي 5 من حزيران الحالي، اغتيل رئيس بلدية عتمان، فيصل عللوه، ونفذت إثرها قوات النظام حملة اعتقالات في البلدة.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” 66 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال أيار الماضي، قُتل فيها 41 شخصًا وأُصيب 13 شخصًا ونجا منهم 12 شخصًا.

ونُفذت 39 عملية بالرصاص المباشر، وعملية واحدة بتفجير عبوة ناسفة، وشهد ريف درعا الغربي 27 عملية ومحاولة اغتيال، في حين شهد الريف الشرقي 36 عملية ومحاولة اغتيال، وست عمليات ومحاولة اغتيال شهدتها مدينة درعا البلد.

ومن بين القتلى الذي وثقهم “المكتب” 17 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، انضم 11 منهم لتشكيلات قوات النظام السوري بعد “التسوية” في تموز 2018.

وسادت المحافظة عمليات ومحاولات اغتيال بعد اتفاق “التسوية”، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في “الجيش الحر”، وعناصر وضباطًا للنظام، إضافة إلى عاملين في المؤسسات الحكومية.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تُنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة