السماح لطلاب الأولمبيادات بالتقدم للدورة الثانية من امتحانات الثانوية في سوريا

طلاب سوريون مشاركون في الأولمبياد العلمي (اتحاد شبيبة الثورة)

camera iconطلاب سوريون مشاركون في الأولمبياد العلمي (اتحاد شبيبة الثورة)

tag icon ع ع ع

أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مرسومًا يقضي بمنح الطلاب المتقدمين لامتحانات الدورة الأولى للشهادة الثانوية بكل فروعها، والمشاركين في الأولمبيادات العالمية خارج البلاد، حق التقدم إلى الدورة الثانية من الامتحانات.

وبحسب المرسوم المنشور على صفحة “رئاسة الجمهورية العربية السورية” في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 8 من حزيران، يحق للطالب التقدم للدورة الثانية بصفة “مُحسن” أو “مُكمل” في المواد التي تقدم بها خلال الدورة الأولى، بالإضافة إلى المواد التي تغيّب عنها في أثناء الأولمبياد الذي يمثل سوريا عن طريق “هيئة التميز والإبداع”.

كما يُعامَل الطالب المستفيد من أحكام هذا المرسوم، معاملة الطالب الناجح في الدورة الأولى بعد إضافة درجات المواد التي تغيب عنها خلال فترة الأولمبياد، في ترتيب الأوائل بجائزة المكافأة المالية السنوية للطلاب الأوائل على القطر.

والأولمبياد هو مسابقة تضم مجموعة من الطلاب السوريين المتفوقين في المرحلة الثانوية، في مجالات العلوم الأساسية منها الرياضيات والفيزياء والكيمياء والمعلوماتية.

من يتقدم للدورة الثانية من الامتحانات؟

يسمح المرسوم رقم “153” لعام 2011 والمعدل بالمرسوم “300” لعام 2012، للطالب الذي رسب في ثلاث مواد على الأكثر في الدورة الأولى، بالتقدم إلى امتحانات الدورة الثانية في المواد التي رسب فيها.

كما يُسمح، وفقًا لوزارة التربية في حكومة النظام السوري، للطالب الناجح في الدورة الأولى الذي يرغب بتحسين درجاته أن يتقدم للامتحان وفق إحدى الحالتين الآتيتين:

  • أن يتقدم لامتحان الدورة الثانية في ثلاث مواد على الأكثر يختارها، ويحتفظ الطالب بوثيقة نجاحه في الدورة الأولى، ويعطى وثيقة نجاح ثانية في حال نجاحه في الدورة الثانية وفق الدرجات التي حصل عليها للمواد التي تقدم بها لتحسين درجاته مع الاحتفاظ بدرجات بقية المواد.
  • أن يتقدم لامتحان الدورة الأولى فقط في أحد الأعوام التالية لنجاحه بجميع المواد.

وبحسب وزارة التربية، يتقدم خلال الفترة الحالية 566 ألف طالب وطالبة لامتحانات الشهادتين الإعدادية، والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، في المراكز التابعة لمديريات التربية بالمحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة