مقتل المتحدث العسكري باسم “تحرير الشام” في إدلب

camera iconعناصر الدفاع المدني السوري تسعف المصابين في ريف ادلب الجنوبي بعد غارات لقوات النظام 10 حزيران 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”،  ومسؤول التنسيق الإعلامي العسكري، بصاروخ موجه استهدف سيارتهما في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.

ونقل مراسل عنب بلدي في إدلب، عن شهود عيان، أن المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لـ”هيئة تحرير الشام” الملقب بـ”أبو خالد الشامي”، قُتل مع ثلاثة آخرين في أثناء محاولته إسعاف مصابين بعد استهدافهم من قبل قوات النظام في ريف إدلب الجنوبي اليوم، الخميس 10 من حزيران.

وقال شهود العيان، إن قوات النظام استهدفت منزلًا يقيم فيه مدنيون في بلدة إبلين بجبل الزاوية، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم امرأة وطفل، بالتزامن مع وجود الناطق العسكري لـ”تحرير الشام” وبرفقته عدد من العسكريين في البلدة، ما دفعهم لمحاولة إسعاف المصابين.

وفي أثناء عملية الإسعاف، استهدفت قوات النظام سيارة المتحدث الرسمي بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل “الشامي” مع مسؤول التنسيق الإعلامي العسكري “أبو مصعب”، وعدد من مقاتلي “تحرير الشام”.

وأكد مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي في مراسلة إلكترونية اليوم، أن المتحدث الرسمي باسم “تحرير الشام” قُتل برفقة مسؤول التنسيق الإعلامي مع عناصر آخرين يتبعون لـ”الهيئة”.

ويأتي ذلك وسط تصعيد عسكري ينتهجه النظام السوري خلال الأيام القليلة الماضية، بدأ يتصاعد منذ صباح اليوم، الخميس.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن قصفًا تعرضت له قُرى وبلدات الكندة وقوقفين والحلوبة والموزرة في جبل الزاوية، من قبل الطيران الحربي الروسي، وسط حالة نزوح جماعي تشهدها قرى ريف إدلب الجنوبي.

وتشهد قرى الساحل السوري تصعيدًا لعمليات القصف من قبل سلاح الجو الروسي وقوات النظام، بالإضافة إلى قرى ريف حماة وأرياف إدلب، حيث استهدفت الطائرات الروسية بسبع غارات جوية، مناطق مختلفة في جبل الزاوية، بحسب  المرصد “80” المتخصص برصد الحركة العسكرية.

كما استهدفت الطائرات الروسية محور مجدليا شرقي مدينة أريحا بغارات جوية.

وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي من قبل قوات النظام، مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.

وتكرر استهداف السيارات على طريق حلب- اللاذقية (M4) في ريف إدلب، خلال الشهرين الماضيين.

ومنذ بداية العام الحالي حتى 6 من أيار الماضي، استجابت فرق “الدفاع” لأكثر من 420 هجومًا من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 53 شخصًا بينهم عشرة أطفال وتسع نساء، بينما أُصيب 136 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة