تعرف على مواصفات الطائرات الروسية المقاتلة في سماء سوريا

tag icon ع ع ع

تزدحم سماء سوريا بالطائرات العسكرية التي تتبع لجيوش دولية وإقليمية هدفها “محاربة التنظيمات المتطرفة” وفق المهام المعلنة من حكومات هذه الدول، لكنها غالبًا ما تستهدف تجمعات مدنية وأحياء سكنية.

وأعلنت روسيا المباشرة بضربات جوية في سوريا اعتبارًا من 30 أيلول 2015، لكن قوات المعارضة المسلحة تتهمها بقصف مقراتها وقواتها.

وفي هذا التقرير نلقي الضوء على أنواع الطائرات الروسية التي تحوم في سماء سوريا، مقاطعين المعلومات مع مواقع روسية رسمية كروسيا اليوم.

يقدر عددها بنحو 50 طائرة ومروحية، والتي تعد من أهم أسلحة الدفاع الجوي للجيش الروسي:

طائرة سو- 34: المقاتلة، متعددة المهام:

سوخوي 34

سوخوي 34

الطائرة عبارة عن مزيج بين المقاتلة وقاذفة القنابل، وتتصف بقدرتها الفائقة على تدمير أهداف صغيرة الحجم. 
وبوسع طائرة سو-34 التعامل مع الأهداف البرية والبحرية والجوية، مهما كان موقعها الجغرافي وفي كافة الظروف الجوية، وتم تزويدها بمنظومات أسلحة توجيه حديثة بالإضافة إلى محركات اقتصادية في استهلاك الوقود، وهناك خزانات وقود إضافية تمكنها من التحليق إلى مسافات بعيدة.

وتبلغ سرعة الطائرة القصوى 1900 كلم في الساعة، السقف العملي للارتفاع 17000 متر، وزن الطائرة عند إقلاعها 44360 كلغ، مدى الطيران الأقصى 4500 كم.

أسلحتها: صواريخ مجنحة وصواريخ غير موجهة وقنابل جوية ومدفع عيار 30 ملم.

طائرة سو-25:

سوخوي 25

سوخوي 25

طائرة هجوم أرضي نفاثة ذات محركين، صممت لتوفير دعم جوي للجيس السوفييتي.

طارت الطائرة لأول مرة في 22 شباط 1975 ودخلت بعد اختبارها خطوط الإنتاج في 1978 في تيبليسي في جمهورية جورجيا السوفيتية.
خلال 25 سنة من فترة خدمتها، خاضت سو-25 عدة حروب مع عدد من القوات الجوية.

شهدت الطائرة قتالًا عنيفا في الغزو السوفييتي لأفغانستان حيث شنت هجمات عديدة ضد المقاتلين هناك، كما استخدم العراق سو-25 في الحرب العراقية الإيرانية خلال أعوم 1980-1989.

كما استخدم الانفصاليون في أبخازيا سو-25 خلال حربهم ضد جورجيا عام 1993.

طائرة سو-24:

سوخوي 24

سوخوي 24

طائرة هجوم أرضي مخصصة للأهداف الأرضية، أنشئت من قبل قوات الاتحاد السوفيتي الجوية، ودخلت إلى الخدمة عام 1974 وما زالت حتى الآن موجودة في الخدمة في عدة بلدان مثل روسيا التي بدأت بتجديد هذه الطائرات وزيادة قدراتها، إضافة إلى العراق وليبيا وإيران والجزائر.

تتميز بمقعديها المختلفين عن باقي المقاتلات حيث يجلس الطيار في هذه القاذفة بجانب الملاح وليس أمامه، وتمتاز بقدرتها على شن هجمات خاطفة حيث تستطيع أن تقصف أهدافًا أرضية على سرعات تفوق سرعة الصوت.

كما تمتاز بقدرتها على التحليق لمسافة طويلة وحمل أنواع مختلفة من الذخائر وبكميات مختلفة وقد صممت هذه القاذفة في الأساس لتكون ندًا للقاذفة الأمريكية F-111 التي خرجت من الخدمة في الولايات المتحدة كما تتشابه في تصميم الأجنحه المرتده للخلف مع طائرة F14.

المقاتلة القاذفة سو-30 أم كا:

سوخوي 30

سوخوي 30

هي النموذج التجاري المطور للمقاتلة سو-30 وتستخدم لتحقيق السيطرة في الجو وتوجيه الضربات إلى الأهداف الجوية والأرضية والبحرية في شتى الظروف الجوية، باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

تستطيع الطائرة القيام بدوريات بعيدة المدى، والرصد الراداري، واستخدام الأسلحة الذكية من دون الدخول في منطقة الدفاع الجوي المعادية، وتمتاز بالقدرة العالية على المناورة، والقدرة على مهاجمة عدة أهداف في آن واحد، ومقاومة وسائل العدو الإلكترونية البصرية.

تؤمن المقاتلة استخدام الأسلحة التالية:

– الصواريخ جو – جو متوسطة وقصيرة المدى المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيًا والرؤوس ذاتية التوجيه العاملة بالأشعة تحت الحمراء.
– الصواريخ الموجهة جو – أرض المزودة بالرؤوس الموجهة ذاتيًا الإيجابية وشبه الإيجابية والرادارية والليزرية والمتحكم فيها عن بعد.
– القنابل المتحكم فيها عن بعد وبواسطة الليزر، والقنابل غير الموجهة والقنابل العنقودية، المدفع عيار 30 ملم.

المواصفات التقنية التكتيكية: الطاقم فرد واحد، السرعة القصوى 2175 كلم في الساعة، الوزن الأقصى لدى الإقلاع 34500 كلغ، مدى التحليق العملي 3000 كلم، الارتفاع الأقصى للطيران 19800 متر، طول الطائرة 22 مترًا، ارتفاع الطائرة 6.375 متر.

طائرة اليوشن-20 م:

Ilyushin_Il-38SD_Krivchikov_2007هذه الطائرة تعادل تقريبا طائرات آر سي- 135 للتجسس الجوي التي يستخدمها سلاح الجو الأمريكي.

تقول مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية، إن روسيا نشرت واحدة على الأقل من طائرات اليوشن-20 للتجسس في سورية مع 28 مقاتلة وصلت جميعها إلى مطار حميميم عبر إيران، وقد وصلت هذه الطائرة مخبأة تحت طائرات اليوشن-76 للنقل.

طائرة اليوشن-20 عبارة عن منصة استخبارات إلكترونية مجهزة بسلسلة واسعة من الهوائيات، والأجهزة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، والمجسات البصرية، والرادارات المحمولة التي تعمل من جانب الطائرة، ومعدات اتصال بالأقمار الاصطناعية لإرسال المعلومات في حينها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة