أبرز المدربين الذين غادروا أنديتهم في نهاية الموسم الأوروبي

camera iconزين الدين زيدان وهانز فليك واندريا بيرلو وانطونيو كونتي (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي- محمد النجار

غادر عدد من المدربين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، إما استقالة وإما إقالة مع نهاية الموسم الكروي الماضي في القارة العجوز.

وأبرز المغادرين من المدربين الكبار، الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، كما غادر الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، اللذان قدما استقالتهما.

بينما فسخت إدارة نادي إنتر ميلان الإيطالي العقد بالتراضي مع أنطونيو كونتي مدرب الفريق الأول مع نهاية الموسم وبشكل مفاجئ، فيما قررت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي إقالة مدرب فريقها الأول أندريا بيرلو.

زيدان بعد إنجازات تاريخية للملكي

لم تشفع البطولات والألقاب التي أحرزها زين الدين زيدان (48 عامًا) عند إدارة ريال مدريد، التي تخلت بسهولة عن مدربها الذي كان تعويذة الفريق الملكي كلاعب ومدرب سابق أيضًا.

مع نهاية الموسم 2020 -2021، قدم الفرنسي زيدان استقالته، وأعلن نادي ريال مدريد في بيان عبر موقعه، في 27 من أيار الماضي، أن زيدان قرر إنهاء فترة التدريب الثانية للفريق الملكي.

وكان ريال مدريد بقيادة زيدان أنهى الدوري الإسباني هذا الموسم في المركز الثاني وصيفًا للبطل أتلتيكو مدريد بفارق نقطتين، بينما خرج من البطولات المحلية والقارية من دون تتويج، وهي من السنوات القليلة التي يخرج فيها الملكي من دون ألقاب.

بدأ الفرنسي مشواره التدريبي مع الفريق الملكي منذ عام 2014 حتى 2016 مع الفريق الرديف، ثم تسلّم قيادة الفريق كمدرب لفترتين، الأولى بدأها في عام 2016 حتى 2018، والثانية خلال الفترة من 2019 إلى 2021.

وحقق الأسطورة الفرنسية زيدان كثيرًا من الإنجازات والألقاب والبطولات عندما كان لاعبًا ومدربًا للفريق الملكي، وبلغت 22 إنجازًا.

هانز فليك.. استقال في أوج المجد

الألماني هانز فليك (56 عامًا)، وعلى الرغم من أنه قاد فريق بايرن ميونيخ إلى إحراز لقب بطولة البوندسليغا لهذا الموسم، أخطر إدارة نادي بايرن ميونيخ قبل انتهاء الدوري بشهر تقريبًا، بأنه سينهي التعاقد معهم بالتراضي.

وقبلت إدارة النادي استقالته، حتى اتضح، في 25 من أيار الماضي، أن الاتحاد الألماني كلّفه بقيادة منتخب ألمانيا خلفًا للمدرب السابق يواكيم لوف، على أن يقود المنتخب بعد “يورو 2020”.

يعتبر هانز فليك من أفضل المدربين في العالم حاليًا، بعدما حقق مع فريق بايرن ميونيخ السداسية التاريخية عام 2020.

ومنذ توليه قيادة بايرن ميونيخ، في 3 من تشرين الثاني 2019، حقق إنجازات تاريخية لفريقه، إذ قاده في 68 مباراة، وحقق الفوز في 58 مواجهة، وتعادل في خمس مباريات وخسر مثلها، وهي أقل من عدد الألقاب التي أحرزها دفعة واحدة.

وأحرز مع البايرن بطولة الدوري الألماني للدرجة الأولى الموسم الماضي، إلى جانب بطولة كأس ألمانيا، وكأس السوبر الألماني.

أوروبيًا، حقق دوري أبطال أوروبا، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية.

استطاع هانز فليك إثبات وجوده بين كبار المدربين في القارة الأوروبية، إذ يعتبر النادي أولى محطاته التدريبية بعدما حقق مع منتخب ألمانيا بطولة كأس العالم 2014 كمساعد مدرب، وقبلها أيضًا المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2010.

كونتي.. لقب وفسخ عقد مفاجئ

قاد أنطونيو كونتي (51 عامًا) فريقه إنتر ميلان إلى منصة التتويج الدوري الإيطالي بعد غياب دام عشر سنوات، لكن إدارة النادي أعلنت، في 26 من أيار الماضي، بشكل مفاجئ فسخ عقد المدرب.

وأصدرت إدارة النادي بيانًا نُشر عبر موقع النادي قالت فيه، إنها توصلت مع المدرب إلى إنهاء العقد بالتراضي بين الطرفين، مع الإشادة بعمله كمدرب للفريق.

ويرجع الفضل لعودة إنتر إلى الأضواء للمدرب والإدارة، إذ تمكن الجانبان من تكوين توليفة من لاعبي الخبرة والشباب بعد استقطاب لاعبين على مستوى عالٍ أمثال البلجيكي لوكاكو والمغربي أشرف حكيمي.

لكن الحديث عن أسباب الاستقالة يدور حول عد تمكن الإدارة من استقطاب لاعبين جدد، طلبهم المدرب الإيطالي لاستكمال مشروعه التنافسي.

بيرلو فاز بالمهم وأخفق في الأهم

يعتبر الإيطالي أندريا بيرلو (42 عامًا) من المدربين الشباب في “الكالتشيو”، بعدما تسلّم، في 8 من آب 2020، تدريب الفريق الأول ليوفنتوس، قادمًا من تدريب الفريق الشاب تحت 23 سنة (لمدة شهر واحد فقط).

على أمل تصحيح مسار الفريق الأول، وضعت إدارة يوفنتوس ثقتها الكبيرة في بيرلو، ولكن كانت النتائج دون الطموح، إذ أخفق بيرلو هذا الموسم في الأهم، وهو خسارة اللقب وعدم تمكنه من الاحتفاظ به ليكتفي بالمركز الرابع برصيد 78 نقطة، كما خرج من دوري أبطال أوروبا إثر هزيمته أمام بورتو البرتغالي 2×1 ذهابًا على الرغم من فوزه 3×2 إيابًا.

إدارة نادي يوفنتوس أقالت بيرلو بسبب فشله في تحقيق طموحات النادي الإيطالي وجماهيره، إلا أنه وضع بصمة قبل أن يغادر اليوفي، بالفوز في بطولات محلية أدنى مستوى، هي كأس السوبر وكأس إيطاليا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة