135 مليون دولار ستوزع على 12 دولة..

الأمم المتحدة تخصص 20 مليون دولار لدعم المنظمات الإنسانية في سوريا

camera iconموظف في باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا يحصي المساعدات الداخلة إلى سوريا - - 18 أيلول 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

خصصت الأمم المتحدة مبلغ 135 مليون دولار لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في 12 دولة بالعالم، منها 20 مليون دولار لمنظمات سورية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في بيان له، الاثنين 14 من حزيران، إن الأمم المتحدة ستموّل عمليات إنسانية في 12 دولة تتوزع بالشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بمبلغ 135 مليون دولار.

وأوضح لوكوك في البيان أن التمويل المخصص سيوزع منه 20 مليون دولار على منظمات إغاثية في سوريا، و20 مليون دولار على جمهورية الكونغو الديمقراطية، و13 مليون دولار على إقليم تيغراي الأثيوبي، و11 مليون دولار لكل من جنوب السودان وأفغانستان ونيجيريا.

كما خُصص لمدغشقر ثمانية ملايين دولار، ولكل من تشاد وفنزويلا وبوركينا فاسو سبعة ملايين دولار، ولكل من الكاميرون وموزمبيق خمسة ملايين دولار.

وأضاف المسؤول الأممي أنه سيتم توزيع مبلغ عشرة ملايين دولار على عدد من المشاريع التي تركز على الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشار لوكوك إلى أن العديد من الأزمات الإنسانية لا تحظى بالاهتمام والتمويل، داعيًا الدول إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للصندوق المركزي لحالات الطوارئ، بهدف تغطية الاحتياجات الحيوية في جميع دول العالم.

وأنشأت الأمم المتحدة الصندوق المركزي لحالات الطوارئ عام 2005، بمساهمات من 129 دولة عضوًا ومراقبًا، إضافة إلى مانحين آخرين.

وقدم الصندوق حتى الآن مساعدات بما يزيد على سبعة مليارات دولار في أكثر من مئة دولة حول العالم، منها 2.3 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقص التمويل، وفقًا للأمم المتحدة.

وتعمد المنظمة في إصدار قرارات تخصيص حالات الطوارئ إلى إجراء تحليل مفصل لأكثر من 70 مؤشرًا إنسانيًا، إضافة إلى التشاور مع أصحاب المصلحة.

وكان لوكوك حذر، في نيسان الماضي، من أن متطلبات الحاجة الإنسانية في سوريا تزيد على قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.

وقال لوكوك في بيان، إن عمليات الإغاثة عبر الحدود تصل إلى حوالي 2.4 مليون شخص، يعتمدون عليها في الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى.

ويعد معبر “باب الهوى” شمالي إدلب، المنفذ الوحيد لإيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، وذلك بعد إغلاق بقية المعابر عقب استخدام روسيا والصين حق “النقض” (الفيتو)، الذي أجبر مجلس الأمن على إغلاق معبر “باب السلامة” شمالي حلب مع تركيا، منذ 12 من تموز 2020.

ويعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، وذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، أن سوريا تواجه مع 18 دولة أخرى، مخاطر انعدام الأمن الغذائي، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة في 23 من آذار الماضي.

وفي حزيران 2020، حذرت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إليزابيث بايرز، من أزمة غذاء غير مسبوقة في سوريا، بسبب تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، مشيرة إلى أن تسعة ملايين و300 ألف شخص في سوريا يفتقرون للغذاء الكافي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة