حماة.. روسيا تفجر مستودعًا سابقًا للآليات بأكثر من ثلاثة طن متفجرات

camera iconمستودع في بلدة اللطامنة قبل تفجيره من قبل الروس - 22 حزيران 2021

tag icon ع ع ع

فجر خبراء روس مستودعًا سابقًا للآليات العسكرية حفرته الفصائل العسكرية للمعارضة السورية في بلدة اللطامنة شمال غربي حماة خلال سيطرتها على المنطقة.

ونقلت قناة “REN TV” الروسية اليوم، الثلاثاء 22 من حزيران، عن مسؤول وحدة الهندسة الروسية أنطون تيموفيف، أن المغارة كبيرة، وحفرت بارتفاع خمسة أمتار وعرض سبعة، ما يسمح للدبابات والمدرعات العسكرية الدخول إليها.

وتبلغ مساحتها الإجمالية بين 500 و600 متر مربع.

واستخدمت فرق الهندسة الروسية ثلاثة ونصف طن من مادة “TNT” لتدمير النفق، وابتعد الصحفيون مسافة كيلومتر خلال لحظة التفجير، ما أدى إلى تدمير المدخل، لكن القسم الداخلي لم يتضرر بشكل كبير.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على بلدة اللطامنة  في آب 2019، وذلك خلال حملته العسكرية بين شباط 2019 وآذار 2020.

وخلال السنوات الماضية، اتبعت الفصائل السورية تكتيكات، منها حفر أنفاق وكهوف، لتجنب القصف، لكن الروس يعملون على رصد الأنفاق في المناطق التي انسحبت منها المعارضة وتدميرها.

وكان خبراء متفجرات روس دمروا في أيار الماضي أنفاقًا في مدينة كفرزيتا شمال غربي حماة، كانت أعدتها الفصائل العسكرية للمعارضة خلال سيطرتها على المنطقة.

وفي 23 من آذار الماضي، دمّر خبراء متفجرات روس كهفًا كان ملجأ يُستخدم لتزويد المقاتلين بالطعام والأدوية وخدمات لوجستية أخرى، وأدى الانفجار الناتج عن تفجير النفق إلى هزة أرضية حتى مسافة كيلومتر واحد، إذ استخدم الروس خمسة أطنان متفجرات.

وبداية الشهر نفسه، دمّرت القوات الروسية مستشفى “الكهف” الميداني المبني تحت الأرض في منحدر تل مرتفع بمدينة كفرزيتا.

وبحسب تصريحات روسية سابقة، فإن عمليات تفجير الأنفاق والمراكز المحفورة من قبل فصائل المعارضة سابقًا في الجبال، هي لمنع استخدامها بأي شكل من الأشكال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة