ألمانيا.. نحو 11 ألف شخص ينتظرون إجراءات لم الشمل للالتحاق بأسرهم

لاجئون في ألمانيا(dw)

camera iconلاجئون في ألمانيا(dw)

tag icon ع ع ع

ينتظر نحو 11 ألف شخص من أقارب اللاجئين في ألمانيا، غالبيتهم سوريون، الالتحاق بأسرهم الحاصلين على “الحماية الفرعية” أو “الثانوية”، وفقًا لبيانات الحكومة الألمانية.

ونقل موقع “DW” الألماني، الثلاثاء 22 من حزيران، عن مجموعة “فونكه” الإعلامية، إحصائيات الحكومة الألمانية التي تشير إلى أن حوالي 11 ألف شخص من أقارب اللاجئين لايزالون ينتظرون تحديد مواعيد لهم في البعثات الألمانية بالخارج للحصول على تأشيرات للانضمام إلى عائلاتهم.

وحتى نهاية شهر آذار الماضي تم تسجيل عشرة آلاف و974 طلبًا للحصول على مواعيد تقديم طلبات لم الشمل من قبل أقارب حاصلين على “الحماية الفرعية” في ألمانيا، وذلك في القنصليات الألمانية المتواجدة في لبنان وتركيا وشمالي العراق.

وأشار الموقع إلى إصدار القنصليات الألمانية 264 تأشيرة للمّ الشمل في شهر كانون الثاني الماضي، و473 تأشيرة في شباط، و442 تأشيرة في آذار، و363 تأشيرة في نيسان.

وتعد أعداد التأشيرات الصادرة شهريًا هذا العام أقل بكثير من الحد القانوني الشهري البالغ ألف تأشيرة، وفقًا لمجموعة “فونكه”.

وكان البرلمان الألماني (بونديستاغ) أقر، في 15 من حزيران 2018، قانونًا يقضي بلم شمل اللاجئين من أصحاب الحماية المؤقتة، المعروفة بـ  “الفرعية” أو “الثانوية”، وذلك بعد إيقاف إجراءات لم الشمل في آذار 2016.

وبحسب نص القانون، يمكن لم شمل الزوجات والأطفال القاصرين وآباء الأطفال القاصرين الذين وصلوا إلى ألمانيا دون ذويهم، ولا يشمل القانون الزيجات التي تمت خارج سوريا في أثناء رحلة اللجوء إلى ألمانيا، إذ يشترط أن يكون عقد الزواج تم قبل اللجوء وليس بعده.

وبموجب القانون يسمح بلم شمل ألف شخص شهريًا، ويحدد شروط اختيار القادمين إلى البلاد بالجوانب الإنسانية، كوجود حالة مرضية خطيرة، أو ابتعاد أفراد العائلة عن بعضهم منذ فترة طويلة، أو وجود طفل قاصر تتعرض حياته للخطر.

وتستبعد التعديلات فئات معينة من اللاجئين الحاصلين على “الحماية الثانوية”، وهم “المتعاطفون مع الإرهاب والمحرضون على الكراهية”، ومن تصفهم السلطات بأنهم “خطيرون أمنيًا”.

وتُمنح “الحماية الفرعية” للأشخاص الذين لا يحصلون على حق اللجوء، لكن لا يمكنهم العودة إلى بلدهم الأصلي بسبب احتمال تعرضهم لوقوع ضرر جسيم هناك، مثل خطر التهديد بالحياة أو التعذيب أو فرض عقوبة الإعدام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة