الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يلغي قاعدة أفضلية الهدف المحرز بملعب الخصم

camera iconتعبيرية (Getty)

tag icon ع ع ع

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلغاء قاعدة الأهداف خارج الأرض، من جميع مسابقات الأندية، بداية من الموسم المقبل (2021-2022).

وبحسب بيان  أصدره “يويفا” اليوم، الخميس 24 من حزيران، فإنه في حالة التعادل في مباراتي الذهاب والإياب، بتسجيل الفريقين نفس عدد الأهداف، سيلجأ الفريقان إلى شوطين من الوقت الإضافي مدة كل منهما 15 دقيقة.

وفي حال استمرار التعادل تحسم المباراة بركلات الترجيح.

قاعدة الأهداف خارج الأرض مقررة منذ عام 1965 ونصت على أنه في حالة تساوي فريقين في عدد الأهداف خلال مجموع مباراتي الذهاب والإياب، يتأهل الفريق الذي سجل أهدافًا أكثر خارج ملعبه.

وأشار إلى أنّ الهيئة القارية لاحظت بالفعل، منذ منتصف السبعينيات، انخفاضًا تدريجيًا في الفجوة بين الانتصارات على أرض الملعب أو خارجها (من 61% / 19% إلى 47% / 30%)، وكذلك الفجوة بين الأهداف المسجلة على الأرض أو خارجها في كل مباراة.

وبحسب “يويفا”، فمنذ موسم 2009-2010، بقي متوسط الأهداف في كل مباراة ثابتًا بنسبة كبيرة في البطولات الأوروبية، بمتوسط إجمالي 1.92 لأصحاب الأرض و1.6 للضيوف.

وذكر أن الهيئة القارية قررت اعتبارًا من هذا الصيف إلغاء قاعدة الأفضلية المرتبطة بالأهداف المسجلة خارج القواعد والتي كانت تستخدم للحسم في حال تعادل فريقين في مباراتي الذهاب والإياب في المسابقات الأوروبية.

وأضاف أن ميزة الهدف خارج الأرض والتي سمحت على سبيل المثال لباريس سان جرمان الفرنسي بتجريد بايرن ميونيخ الألماني من لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في ربع نهائي نسخة هذا الموسم (3-2 في ميونيخ وصفر-1 في باريس)، لم تعد مبررة.

وأكد البيان أنه “نظرًا لأن الأهداف خارج الأرض لم تعد تمنح وزنًا إضافيًا لحسم التعادل، فسيتم حذفها أيضًا من المعايير المستخدمة لتحديد الترتيب عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في دور المجموعات.

وقال رئيس “يويفا”، السلوفيني ألكسندر تشيفيرين، إنّ “إلغاء هذه القاعدة نوقش في العديد من اجتماعات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من عدم وجود إجماع في الآراء، فإن العديد من المدربين والمشجعين والفاعلين الآخرين في كرة القدم شككوا في مدى عدالتها”.

وأضاف أن “تأثير القاعدة الآن يتعارض مع هدفها الأصلي، لأنها الآن تثني الفرق المحلية عن الهجوم – خاصة في مباريات الذهاب، لأنهم يخشون من استقبال شباكهم هدفًا يمنح خصومهم ميزة حاسمة”.

وتابع، “شكوى أخرى، الظلم، خاصة في الوقت الإضافي، من إجبار الفريق المضيف على التسجيل مرتين عندما يسجل الفريق الضيف هدفًا”.

وطبقت قاعدة الأهداف خارج الأرض لتحديد الفائز في مباراة ذهاب وإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين. في مثل هذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج أرضه هو الفائز ويتأهل الى الدور التالي من المسابقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة