التنسيق العسكري في سوريا على رأس محادثات أردوغان وبوتين

camera iconالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين (newsit)

tag icon ع ع ع

ناقش الرئيسان، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، مستجدات تعاونهما المشترك على الصعيد العسكري في سوريا، إلى جانب قضايا إقليمية وملفات ثنائية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه الرئيسان، الخميس 24 من حزيران، بحثا العمل العسكري المشترك بين قوات البلدين لمنع التصعيد في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفق بيان صادر عن الكرملين.

وأضاف البيان أن الرئيسين أكدا على “أهمية العمل المشترك للعسكريين الروس والأتراك، الهادف إلى منع تصعيد التوتر في إدلب، ومكافحة التشكيلات الإرهابية المتبقية في هذه المنطقة”.

من جانب آخر أشار بيان الكرملين، إلى أن الجانبين تطرقا لقرار استئناف النقل الجوي بين البلدين، وبدء توريد لقاح “سبوتنيك” الروسي ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى تركيا.

كما اتفق الرئيسان على تواصل الاتصالات الثنائية الشخصية بينهما، والعمل المشترك على مستويات أخرى.

من جانبه أكد بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن أردوغان وبوتين بحثا التطورات الإقليمية، وعلى رأسها ملفا الأزمة السورية وإقليم “قره باغ”، إضافة لمسائل اقتصادية.

وأشار أردوغان خلال الاتصال إلى تفاقم انتهاكات النظام السوري على الأرض، وتكثيف منظمات كردية لهجماتها “الإرهابية”، بحسب تعبيره.

وحول إقليم “قره باغ” أكد أردوغان على أهمية تطبيق البيان الثلاثي الخاص بالإقليم بشكل كامل.

كما رحب الرئيس التركي باستئناف الرحلات الجوية بين روسيا وتركيا، بدءًا من 22 حزيران الحالي.

وبما يخص تطوير التجارة المتبادلة بين البلدين، بحث الرئيسان الخطوات التي سيتم اتخاذها للوصول إلى هدف مئة مليار دولار في حجم التجارة بين البلدين، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة التي ستعقد في موسكو يوم 30 من تموز المقبل، وفقًا للبيان.

الجولة الـ 16 من محادثات “أستانة”

في سياق متصل أعلن نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، ياروسلاف موسكاليك، أمس الخميس، عن تحديد موعد الجولة الـ 16 المقبلة من محادثات “أستانة” حول سوريا، بين 6 و8 من تموز المقبل، بالعاصمة الكازاخية، نور سلطان.

وقال موسكاليكإن بلاده “تعمل بشكل نشط” على تسوية الأزمة السورية، ضمن محادثات “أستانة”، بحسب مانقلت قناة “زفيزدا” الروسية.

وفي 17 من شباط الماضي، اختتمت الدول الضامنة لمسار “أستانة” (تركيا وروسيا وإيران) أعمال الجولة الـ15 من المحادثات التي جرت في مدينة سوتشي الروسية على البحر الأسود.

وتضمّن البيان الختامي لأعمال الجولة الـ15، الحفاظ على اتفاق “موسكو” في إدلب شمال غربي سوريا، ورفض مبادرات “الحكم الذاتي”، وهو ذاته ما تضمنته الجولة السابقة في 11 من كانون الأول 2019.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة