قادرة على حمل صواريخ باليستية.. روسيا تجرب مقاتلة قبالة السواحل السورية

camera iconطائرة حربية روسية تقلع من مطار قاعدة "حميميم" في سوريا للمشاركة في مناورات روسية في البحر المتوسط (tvzvezda)

tag icon ع ع ع

شاركت مقاتلة عسكرية من طراز “MIG-31K” بمناورات القوات الروسية في البحر الأبيض المتوسط، بعد أيام من نقلها إلى قاعدة “حميميم” الروسية في ريف اللاذقية غربي سوريا.

وبحسب ما نقله تلفزيون “zvezda” الروسي اليوم، الاثنين 28 من حزيران، فإن المقاتلة شاركت ضمن مناورات بحرية وجوية في البحر الأبيض المتوسط.

وتضمنت المناورات طائرات “MIG-31K” القادرة على حمل أحدث صواريخ “كينجال”، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ووصلت هذه المقاتلات إلى قاعدة “حميميم” الجوية الروسية في سوريا في 25 من حزيران الحالي.

ووفقًا للوكالة، انتهت روسيا، في أيار الماضي، من إعادة بناء المدرج الثاني في قاعدة “حميميم”، وبفضل ترميمه الجيد، يمكن لروسيا الآن استخدام جميع أنواع الطائرات، بما فيها القاذفات البعيدة المدى من طراز TU-22M3″”، ومقاتلات “MIG-31K”، “لأداء مهام فوق البحر الأبيض المتوسط” في سوريا.

و”كينجال” صاروخ باليستي يطلَق من الجو ويطلَق عليه اسم “صاروخ الخنجر”، كشف عنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار 2018، ويصل مداه إلى 2000 كيلومتر، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.

وتبلغ سرعته عشرة أضعاف سرعة الصوت، ويتبع مسارًا متعرجًا، ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.

وتشارك في التدريبات قاذفات بعيدة المدى من طراز “Tu-22M3″، ومقاتلات “Su-35″، وقاذفات “Su-34” المقاتلة، وطائرات “Il-38″ و”Tu-142MK” المضادة للغواصات، بالإضافة إلى رادار بعيد المدى من طراز “A-50”.

وصدت خمس سفن وطراد الصواريخ “موسكو”، والفرقاطتان “الأدميرال إيسن” و”الأدميرال ماكاروف”، هجومًا افتراضيًا، وأُجريت أيضًا تدريبات لقوات الدفاع الجوي، وأولي اهتمام خاص بـ”التصدي للطائرات والمروحيات والطائرات المسيّرة للعدو الافتراضي”.

و​​تجري التدريبات بالتزامن مع انطلاق تدريبات “الناتو” وأوكرانيا، التي تبدأ غدًا مناورات “نسيم البحر” في البحر الأسود، بمشاركة أكثر من 30 سفينة و40 طائرة، وخمسة آلاف عسكري من 17 دولة عضوًا في “الناتو”، إضافة إلى شركاء للحلف.

وصارت الأراضي والأجواء والمياه السورية ميدانًا لتدريب القوات الروسية وتجريب أسلحتها في سوريا، منذ تدخلها لأول مرة في 2015.

وبحسب قناة “زفيزدا” الروسية، اختبر الجيش الروسي 359 سلاحًا حديثًا في سوريا ضمن ظروف قتالية، بعضها “اكتسب شهرة عالمية بفضل جودته”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة