مخاوف من اقتحامات بعد استهداف منازل مدنيين في مخيم “درعا”

camera iconمخيم اللاجئين الفلسطينيين في درعا جنوبي سوريا (مجموعة العمل الفلسطينية)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري بالأسلحة المتوسطة، الأحياء السكنية والمنازل في مخيم “درعا” للاجئين الفلسطينيين، جنوبي محافظة درعا.

قال مراسل عنب بلدي في درعا، إن قوات النظام السوري المتمركزة في حاجز “المحكمة” و”المصرف الزراعي” ومبنى “الوسيم”، استهدفت برشاشاتها منازل المدنيين في ساعات متأخرة من مساء الأحد 27 من حزيران.

وقالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا“، إن حالة من الخوف والفزع أصابت سكان مخيم اللاجئين الفلسطينيين جنوبي درعا، جراء استهداف منازل المدنيين بالأسلحة الرشاشة، وأشارت إلى عدم ورود معلومات عن إصابات أو ضحايا.

كما رصدت قوات النظام الشوارع الرئيسة المكشوفة على نقاط تمركزها، عبر الأسلحة القناصة، مثل شارع “المغاسل” و”سوق الهال” ومدخل المخيم.

وجاء ذلك بالتزامن مع إطلاق ناشطين تحذيرات لسكان المخيم، بعدم المرور من المناطق المرصودة خوفًا على حياتهم.

وقال المراسل، إن مخيم اللاجئين الفلسطينيين في محافظة درعا، بالقرب من الحدود الأردنية، يشهد استنفارًا أمنيًّا كبيرًا، وسط تخوف السكان من عمليات اقتحام قد تقوم بها قوات النظام.

وتفرض قوات النظام حصارًا أمنيًا على مخيم “درعا” للاجئين الفلسطينيين، عبر إغلاق معظم الطريق الواصل إلى المناطق المحيطة به، إذ أبقت على طريق واحد يصل إلى المخيم من جهة حي سجنة، وفيه العديد من الحواجز العسكرية.

وتحاول قوات النظام التوصل إلى اتفاقيات مع سكان محافظة درعا تقضي بتسليم أسلحتهم الفردية، التي يعتبرها سكان المدينة من أملاكهم الشخصية ولا علاقة لها بالفصائل العسكرية التي كانت تسيطر على المدينة.

وطالبت الشرطة العسكرية الروسية ممثلة باللواء “أسد الله”، “اللجنة المركزية” في مدينة درعا البلد بتسليم 200 قطة سلاح فردي، بالإضافة إلى 20 رشاشًا آليًا من نوع “BKC”، مقابل إخراج الميليشيات المحلية التابعة للنظام السوري من المدينة.

لكن “اللجنة المركزية” في درعا رفضت الطلب، قائلة إن السلاح الموجود حاليًا في المحافظة هو “سلاح خاص ملك للسكان”، وترجع أسباب وجوده إلى الظروف الأمنية الحالية، إذ تعاني المنطقة من حالة من الفلتان الأمني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة