أصغر وزير دفاع ومهندس الحروب.. ماذا تعرف عن رامسفيلد؟

camera iconوزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد_ 2021 (CNN)

tag icon ع ع ع

توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، دونالد رامسفيلد، في 30 من حزيران، في مدينة نيو مكسيكو، في الولايات المتحدة.

رامسفيلد الذي يلقب بـ”مهندس حربي العراق وأفغانستان” نشرت عائلته بيان وفاته، وتحدثت عن إنجازاته “غير العادية” على مدى نحو 60 عامًا قضاها في خدمة الولايات المتحدة، وفق ما نقلته قناة “CNN” الأمريكية.

تنقل دونالد رمسفيلد بين أكثر من وظيفة حكومة ومنصب سياسي، بما في ذلك وزارة الدفاع الأمريكية التي قادها أكثر من مرة.

وعمل رامسفيلد (1932- 2021) طيارًا في البحرية الأمريكية، ومدرب طيران، ثم موظفًا في الكونجرس الأمريكي، كما عمل في مجال المصارف الاستثمارية.

وفي عام 1960، حين كان رامسفيلد في الـ28 من عمره، صار عضوًا في الكونجرس عن الحزب الجمهوري، قبل أن يشغل منصب الوزير الثالث عشر لوزارة الدفاع الأمريكية عام 1975، في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جيرالد فورد، وبقي في منصبه حتى عام 1977، ليكون بذلك أصغر وزير دفاع أمريكي سنًا.

وعاد إلى قيادة الوزارة مجددًا بين عامي 2001، و2006، خلال حكم الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، لتشهد تلك الفترة توترات عسكرية أمريكية تجلت بشن الولايات المتحدة حربين خلال نحو ثلاث سنوات.

وفي عام 2001، أول أعوام وزارة رامسفيلد الثانية، غزت القوت الأمريكية أفغانستان، وشنت هجمات على تنظيم “القاعدة” بعد أحداث 11 أيلول.

واستطاعت الولايات المتحدة خلال فترة قصيرة إنهاء حكم جماعة “طالبان” التي كانت متهمة بإيواء أشخاص من تنظيم “القاعدة” متورطين في هجمات 11 أيلول.

وقادت واشنطن فيي أفغانستان أطول حروبها التي استمرت نحو 20 عامًا، وانتهت بشكل رسمي في إعلان سحب القوات الأمريكية من أفغانستان وفق جدول زمني جرى تحديده في مؤتمر الدوحة بين واشنطن وجماعة “طالبان”، في 29 من شباط 2020.

وفي عام 2003 وضمن حرب الولايات المتحدة على ما يسمى بـ”الإرهاب”، جرى غزو العراق من قبل القوات الأمريكية.

هذه الحرب التي أيدها رامسفيلد دفعته للاستقالة من منصبه عام 2006، إثر رفضه طلبات قادة أمريكيين ميدانيين الحصول على شاحنات مدرعة، تعرف باسم المدرعات المحمية من الكمائن، في وقت استخدمت خلاله الفصائل العراقية العبوات الناسفة على الطرقات، ما ألحق خسائر كبيرة في صفوف القوات الأمريكية.

وخلال الفترة نفسها برزت قضية معتقل “أبو غريب” وتعذيب القوات الأمريكية للمعتقلين العراقيين، الأمر الذي قلص شعبية رامسفيلد ودفعه نحو الاستقالة.

وفي عام 2020 قدّم رامسفيلد اقتباسه الشهير عند سؤاله حول قضية أسلحة الدمار الشامل التي ادعت الولايات المتحدة امتلاك العراق لها، بحسب “CNN”.

وفي حديثه للصحفيين قال رامسفيلد، “هناك أشياء معروفة وهناك أشياء نعرفها ونعرف بذلك، ونعلم أيضًا أن هناك مجاهيل معروفة، أي أننا نعلم أن هناك بعض الأشياء التي لا نعرفها. ولكن هناك أيضًا أشياء مجهولة. الأشياء التي لا نعرفها ولا نعرف أننا لا نعرفها”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة