إيران تنفي مسؤوليتها عن الهجمات على القاعدة الأمريكية في سوريا

سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي في جلسة لمجلس الأمن

camera iconسفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي في جلسة لمجلس الأمن

tag icon ع ع ع

نفت إيران الاتهامات الأمريكية لطهران بدعم الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا ونددت الضربات الجوية الأمريكية على متشددين مدعومين من إيران.

وقال مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي،  “أي ادعاء ينسب إلى إيران… أي هجوم ينفذ ضد أفراد أو منشآت أمريكية في العراق، هو خطأ واقعي ويفتقر إلى الحد الأدنى من متطلبات الأصالة والموثوقية”، بحسب مانقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إيرنا“.

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أنها استهدفت الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، بضربات جوية لردع المسلحين وطهران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات على الأفراد أو المنشآت الأمريكية.

وبموجب “المادة 51” من ميثاق الأمم المتحدة، يجب إبلاغ مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا على الفور بأي إجراء تتخذه الدول دفاعًا عن النفس ضد الهجوم المسلح.

أبلغت واشنطن الأمم المتحدة أن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها الميليشيات التي يُلقى باللوم عليها في سلسلة متصاعدة من هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد القوات الأمريكية في العراق.

وأضاف روانجي، “الحجة الأمريكية بأن مثل هذه الهجمات نفذت لردع إيران وما يسمى بالميليشيات المدعومة من إيران عن شن أو دعم المزيد من الهجمات، والتي ليس لها أساس واقعي أو قانوني، حيث تم تأسيسها، على مجرد التلفيق وكذلك التفسير التعسفي للمادة 51”.

استهدفت الضربات الأمريكية الثلاث التي نفذتها طائرات سلاح الجو، في 27 من حزيران الماضي، مخازن أسلحة تتبع لكتائب “حزب الله” وكتائب “سيد الشهداء” في سوريا، بحسب البنتاغون.

وردت الجهات المستهدفة (كتائب “حزب الله” العراقي وكتائب “سيد الشهداء”)، في 28 من حزيران،  بهجمات صاروخية على القوات الأمريكية، لكنها لم تسفر عن أي قتلى أو جرحى.

وكانت الميليشيات نفذت خمس هجمات بطائرات من دون طيار على منشآت أمريكية، وعلى مزرعة للـ “CIA” في مدينة أربيل.

وأظهرت الهجمات تطورًا تكنولوجيًا متزايدًا، أثار قلق البيت الأبيض وأثارت سلسلة من المناقشات بين الوكالات حول الرد الأمريكي المناسب الذي بلغ ذروته بضربات نهاية الأسبوع الماضي، حسبما قال مسؤولون أمريكيون مطلعون على الأمر.

تضمنت سلسلة الهجمات الأخيرة طائرات بدون طيار موجهة وشُغلت باستخدام تقنية الـ ” GPS” المبرمجة مسبقًا.

وقال مسؤولون غربيون ومساعدو الكونجرس المطلعون على الهجمات إن طائرات من دون طيار محملة بالمتفجرات اتبعت مسارًا محددًا مسبقًا لإحداثيات محددة، مما يسمح لها بالغوص في أهداف محمية بشدة.

وتجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في فيينا، بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى والذي فرض قيودًا على أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة