قائمة بـ100 اسم يطالبهم النظام بتسليم أسلحتهم في الصنمين جنوبي سوريا

camera iconعناصر من قوات النظام في مدينة درعا - 2015 (سانا)

tag icon ع ع ع

نشر النظام السوري لوائح اسماء تحتوي على 100 اسم من المطالبين بتسليم أسلحتهم في مدينة الصنمين غربي محافظة درعا.

قال “تجمع أحرار حوران” إنه حصل، مساء أمس 3 من تموز، على لوائح الأسماء التي نشرتها قوات النظام في مدينة الصنمين للمطالبين بتسليم أسلحتهم من أيناء المدينة، كما أعلنت قوات النظام عن مهلة لتسليم الأسلحة والتي جائت في اللوائح على أنها تنتهي يوم الخميس 8 من تموز الحالي.

ونقل “التجمع” عن مصدر خاص لم يسمّه، من أبناء مدينة الصنمين، أنّ ضباط من الأجهزة الأمنية ادّعوا بوجود أسلحة فردية في المدينة تشمل رشاشات كلاشنكوف ومسدسات، يجب تسليمها لهم في حلول يوم الخميس القادم، مهدّدين بحملة عسكرية على المدينة، إذا لم يتم ذلك.

كما نقل “التجمع” عن المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته أن القوائم المنشورة، احتوت على أكثر من 25 اسمًا لأشخاص مدنيين وجهت لهم تهمة حيازة السلاح على الرغم من عدم امتلاكهم أي نوع منه.

كما ورد في اللوائح اسم لشخص قُتل قبل خمسة سنوات على طريق كفر شمس- الصنمين.

بينما تعود الأسماء المتبقية في اللوائح لمقاتلين سابقين في صفوف المعارضة السورية التي كانت تسيطر على المدينة.

وكانت قوات النظام طالبت سكان مدينة الصنمين، بتسليم أسلحتهم، مهددًا بمداهمة المنازل واعتقالهم في حال الرفض.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، آنذاك، إن مساجد الصنمين أذاعت، في 30 من حزيران، عبر مكبرات الصوت، إنذارًا لسكان المدينة لتسليم أسلحتهم خلال 72 ساعة، بالتزامن مع الحديث عن نية قوات النظام لإجراء تسوية جديدة لابناء المحافظة.

ونشر موقع “درعا 24“، المختص بنقل أخبار محافظة درعا، معلومات عن اجتماع عقده مسؤولو النظام في مقر “الفرقة التاسعة” بالصنمين، طالبوا خلاله بتسليم السلاح من قبل سكان المنطقة مقابل عقد تسوية جديدة.

مظاهرة في درعا (تعديل عنب بلدي)

وكانت قوات النظام، شنّت عملية عسكرية على مدينة الصنمين في آذار 2020 الماضي، للسيطرة على الأحياء الخارجة فيها عن سيطرة النظام، أفضت العملية إلى تهجير 21 مقاتلًا من أبناء المدينة إلى الشمال السوري، واعتقال العشرات، بالإضافة لاتفاق تسوية جديد للراغبين بالبقاء في المدينة.

وسيطرت قوات النظام السوري على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز 2018 وفرضت تسوية بضمانة روسية، كانت أهم بنودها الإفراج عن المعتقلين وسحب الجيش لثكناته العسكرية وإلغاء المطالب الأمنية وعودة الموظفين المفصولين مقابل تسليم السلاح الثقيل والمتوسط الذي كان تمتلكه الفصائل في درعا.

وتعاني مناطق متفرقة من محافظة درعا، خاصة في درعا البلد ومدينة الصنمين، حالة من الحصار التي تفرضها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية على الأحياء السكنية، تحت ذريعة رفض “اللجنة المركزية” في درعا تسليم أسلحة فردية للجانب الروسي.

وخرج أهالي محافظة درعا، خلال الأيام الماضية، بوقفات احتجاجية في مناطق متعددة من محافظة درعا نصرة لدرعا البلد، في بلدات حوض اليرموك، والمزيريب، وتل شهاب، كما انتشرت كتابات على الجدران تناصر الأهالي وتهدد النظام في حال قرر اقتحامها.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حلق طيران النظام السوري بعلو منخفض في سماء درعا البلد، في خطوة اعتبرها ناشطون تهديدًا باستخدامه في حال رفض مطالب الروس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة