رئيس نادي “الجيش” يتعرض للشتائم في الدوري السوري لكرة السلة (فيديو)

رئيس نادي الجيش لكرة السلة بالزي العسكري في ملعب الفيحاء في دمشق - 1 تموز 2021 (صفحة جمهور نادي الوحدة في فيس بوك)

camera iconرئيس نادي الجيش لكرة السلة بالزي العسكري في ملعب الفيحاء في دمشق - 1 تموز 2021 (صفحة جمهور نادي الوحدة في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تعرض رئيس نادي “الجيش” للشتائم من قبل جمهور نادي “الوحدة” في ملعب صالة “الفيحاء” بدمشق، في أثناء مباراة جمعت بين الناديين في العاصمة دمشق.

ونشرت صفحة “جمهور نادي الوحدة” عبر “فيس بوك”، اليوم 4 من تموز، تسجيلًا مصورًا يظهر رئيس نادي “الجيش” لكرة السلة العميد محسن عباس، في أثناء تعرضه للشتائم من قبل جمهور نادي “الوحدة”، على خلفية دخول عباس إلى المباراة بالزي العسكري ويرافقه حراس شخصيون باللباس العسكري.

ويظهر في التسجيل المصور انفعال العميد محسن عباس جراء الشتائم التي تلقاها من مشجعي نادي الوحدة في نصف نهائي الدوري السوري لكرة السلة، الذي انتهى بخسارة نادي الوحدة.

وبينما حاول رئيس نادي الوحدة، ماهر السيد، تهدئة الموقف، انتقل الجمهور للهتاف لرئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقالت الصفحة “إن عصب الرياضة هم الجماهير وليس من يحمل على أكتافه هم (حماية الوطن)”، في إشارة إلى رئيس نادي الجيش السوري العميد محسن عباس.

وطالبت جماهير “الوحدة”، بحسب المنشور، “من يواجه صعوبة في ضبط النفس أن يشاهد المباريات عبر التلفاز إن توفرت الكهرباء لذلك”.

وفي حديث لعنب بلدي، قال أحد أعضاء رابطة مشجعي نادي “الوحدة”، الذي تحفظ على ذكر اسمه، إن المشكلة بدأت عندما بدأ جمهور نادي “الجيش” بالإساءة إلى مدرب النادي المنافس، ما دفع بجماهير “الوحدة” إلى الرد بالمثل.

وعلى خلفية الهتافات التي تضمنت شتائم بحق نادي الجيش وجمهوره بالإضافة إلى رئيس النادي، تعرض نادي الوحدة إلى سلسلة من العقوبات من قبل “الاتحاد السوري لكرة السلة” وصلت إلى مبلغ مالي قدره 450 ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى إجبار نادي “الوحدة” على لعب مباراته القادمة دون جمهوره على خلفية الإهانات التي تخللت هتافاتهم.

وتكررت حوادث الشتائم والعنف في الملاعب السورية، وخاصة في مباريات كرة القدم المحلية، لا سيما التي تجري بين أندية تختلف بين المناطق التي نشأت فيها.

وفي صيف 2019، توفي مشجع في مباراة حطين وتشرين (ديربي مدينة اللاذقية)، ضمن الدوري السوري لكرة القدم، على خلفية أعمال الشغب بين جمهور الناديين.

وشهد ملعب “الفيحاء”، في حزيران 2018، في دمشق اشتباكات بين مشجعي فريقي “تشرين” و”الوحدة” خلال لقاء بين الفريقين.

وأظهر تسجيل مصور بثه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتباكات بين أنصار الفريقين، قبل البدء بالمباراة التي جرت مساء الجمعة.

وبحسب التسجيل، فإن الجمهورين استخدموا السلاح الأبيض والعصي في أثناء الاشتباك، دون معلومات عن حجم الإصابات.

وكان اتحاد كرة القدم في سوريا أعلن عن فرض عقوبات ضد نادي تشرين لكرة القدم، في أيار 2018، بسبب ما وصفه بـ “إساءة” جماهيره للاتحاد الرياضي.

وأقر الاتحاد تغريم النادي ماليًا بمقدار 200 ألف ليرة سورية، إضافة إلى إقامة المباريات المتبقية له دون جمهور وخارج مدينة اللاذقية.

وأرجع البيان السبب إلى قيام جمهور النادي، خلال مباراة الاتحاد ضمن منافسات الدوري السوري، بتوجيه الشتائم لقيادة الاتحاد الرياضي ورفع لافتة تسيء له وتتهمه بـ “الفساد”.

كما أشعل الجمهور النار والدخان الكثيف في المدرجات، ووجهوا الشتائم إلى المدرب الوطني للرجال ومراقب المباراة، بالرغم من توجيه الحكم إنذارًا للجمهور.

وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بين السوريين صفحات جماهيرية تصف نفسها بـ”الألتراس” أو “روابط المشجعين”، وتشكل هذه المواقع نقطة انطلاق لتنظيم وتنسيق الهتافات واللافتات والشعارات قبيل كل مواجهة كروية.

وتعمل هذه الصفحات على حشد الجماهير والدعاية للنادي، ونشر شتى أنواع “الشماتة” بالخصوم، ما ينتج عنها حرب كلامية بين جماهير الأندية فيما بينها، الأمر الذي تعدى إطار الرياضة ليصبح أكثر عدائية ومناطقية بين تلك الجماهير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة