“التجارة السورية” ترفع سعر ليتر البنزين إلى 3 آلاف ليرة

camera iconصورة تعبيرية لتزويد سيارة بالوقود (الليرة اليوم)

tag icon ع ع ع

رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري سعر ليتر البنزين من نوع “أوكتان 95” إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية.

وجاء رفع السعر بناء على كتاب من وزارة النفط والثروة المعدنية السورية، وسيبدأ تطبيق القرار اعتبارًا من اليوم، الأربعاء 7 من تموز، بحسب إعلان الوزارة.

ولم تبرر الوزارة رفع السعر، لكنه يأتي بعد أيام قليلة على رفع سعر مادتي السكر والأرز المدعومتين، واللتين توزعان عبر “البطاقة الذكية”، وبعد حديث لوزارة التجارة عن دراسة تجري في وزارة النفط لرفع أسعار الغاز والمازوت.

وألغت حكومة النظام الدعم عن البنزين بعد تحديد سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة سورية لليتر الواحد.

وحددت سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية “مدعوم وغير مدعوم” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، في آذار الماضي.

ويشمل السعر في كلا النوعين، رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة على البنزين، والمحدد بمبلغ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.

اقرأ أيضًا: العجز يجبر النظام السوري على إدارة المواد المدعومة بثلاث طرق

ويأتي هذا القرار مع تجدد أزمة الوقود في مناطق سيطرة النظام، إذ نقلت صحيفة “الوطن” المحلية، في 4 من تموز الحالي، أن عدم كفاية مخصصات الآليات من البنزين العادي المدعوم، أوصل سعر البنزين في السوق السوداء إلى أربعة آلاف ليرة سورية.

فعلى الرغم من إنهاء آلية التوزيع الجديدة حالة “الطوابير” أمام محطات الوقود، فإن الكميات المخصصة لكل سيارة غير كافية، ما يدفع أصحاب السيارات إلى التزود بالوقود من السوق السوداء التي تفتقد لأي ضوابط.

وتبدأ اليوم فعاليات “معرض سوريا الدولي الثاني للبترول والغاز والثروة المعدنية” (سيربترو 2021)، الذي تنظمه “مجموعة مشهداني الدولية” للمعارض والمؤتمرات، بمشاركة 70 شركة سورية وأجنبية، برعاية وزارة النفط، في ظل أزمة الوقود التي تشهدها البلاد.

وتلجأ حكومة النظام إلى رفع أسعار المواد المدعومة أو تخفيض المخصصات الموزعة للمستهلك، بسبب عجزها عن التمويل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة