صورة للرئيس الإسرائيلي متنكرًا في منطقة فلسطينية

camera iconالرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين_ آذار 2021 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نشر جهاز الأمن العام الإسرائيي (الشاباك) اليوم، الأربعاء 7 من تموز، صورة للرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، متنكرًا بهيئة شخص آخر، في إحدى المناطق الفلسطينية المحتلة.

وتظهر الصورة الرئيس الإسرائيلي واضعًا شعرًا مستعارًا ولحية صناعية، وهو يتجول في الأراضي الفلسطينية المحتلة برفقة وحدة من فرق العمليات في “الشاباك”.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “مكان“، أن أحدًا لم يتعرف على الرئيس الإسرائيلي ريفلين في أثناء تجوله في الطرقات.

الرئيس الإسرائيلي خلال تنكره بشعر مستعار ولحية صناعية

ويأتي نشر “الشاباك” للصورة بالتزامن مع انتهاء ولاية الرئيس الإسرائيلي، في 9 من تموز الحالي، في تغيير هو الثاني في سلّم السلطة الإسرائيلية خلال شهرين، بعد الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتشكيل يائير لابيد الحكومة الإسرائيلية مطلع حزيران الماضي.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الإسرائيلي بمناسبة انتهاء ولايته يوم الجمعة الماضي، معربًا عن أمله في تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتولى ريفلين عدة مناصب سابقة مهدت لوصوله إلى الرئاسة عام 2014، إذ شغل منصب رئيس “الكنيست” ووزير الاتصالات، ورئيس فريق “بيتار القدس” لكرة القدم، وهو الرئيس الإسرائيلي العاشر.

وبالمقارنة بين صلاحيات الرئيس الإسرائيلي ورئيس الوزراء، فإن سلطة الرئيس محدودة، إلا أنها تتضمن تعيين السفراء واعتمادهم، وتكليف نواب من “الكنيست” بتشكيل الحكومة.

وتوقفت المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 2014، إثر تمسك إسرائيلي بسياسة الاستيطان، ورفض الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، كأساس لحل الدولتين.

في حين تواصل السلطة الفلسطينية تنسيقها الأمني مع الإسرائيليين، رغم تصعيد إسرائيلي متواصل بحق الفلسطينيين، كان آخره ما شهده حي الشيخ جراح وحي سلوان في القدس من محاولات إخلاء للسكان الفلسطينيين وسلب منازلهم، بالإضافة إلى التصعيد العسكري على قطاع غزة في أيار الماضي.

وفي 2 من حزيران الماضي، انتخب رئيس الوكالة اليهودية، والرئيس السابق لحزب “العمل” الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، رئيسًا جديدًا لإسرائيل، بدلًا من رؤوفين ريفلين.

وخلال انتخابات سرية حضرها أعضاء “الكنيست” الـ120، حصد هرتسوغ 87 صوتًا برلمانيًا، في حين حصلت منافسته ميريام بيرتس على 27 صوتًا فقط، أمام امتناع ثلاثة نواب عن التصويت، واستبعاد ثلاثة أصوات.

وهرتسوغ هو ابن الرئيس الإسرائيلي السادس، حاييم هرتسوغ، وحفيد الحاخام الأكبر الأول لإسرائيل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة