إعلام روسي: موعدان تقريبيان لجولتي “اللجنة الدستورية” و”أستانة” المقبلتين

وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار "أستانة" في 2018 (AP)

camera iconوزراء خارجية الدول الضامنة لمسار "أستانة" في 2018 (AP)

tag icon ع ع ع

قال “مصدر مقرب” من الوفود المشاركة بمحادثات “أستانة” حول سوريا، إنه من المقرر أن تعقد “اللجنة الدستورية السورية” جولتها السادسة قبل نهاية آب المقبل.

وأضاف المصدر، بحسب مانقلت عنه وكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس 8 من تموز، أنه كان من المفترض أن تعقد “اللجنة الدستورية” جولتها القادمة بنهاية شهر تموز، “لكنها لن تنجح”  في ذلك.

ومنذ نهاية آذار الماضي، يجري التحضير لجولة جديدة من أعمال اللجنة الدستورية السورية، ولكن حتى الآن لم يتم الاتفاق على موعد محدد لإجراء الجولة السادسة منها.

وكانت “اللجنة الدستورية”، أنهت جولتها الماضية دون صياغة المبادئ الأساسية للهدف الذي أُنشئت من أجله اللجنة الدستورية، وهو تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة “2254”، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي، وتنظيم انتخابات جديدة.

وتتكون اللجنة من ثلاثة وفود (المعارضة والنظام والمجتمع المدني)، وبينما التزم وفد المعارضة بإطار جدول الأعمال المخصص للمحادثات في الجولة الماضية، استمر وفد النظام السوري بمحاولات تشتيت الأجندة، بالحديث عن اتفاقيات سابقة كـ”اتفاقية أضنة” أو عن العلم والنشيد الوطني، أو بإطالة المداخلات لشغل أكبر حيّز من الوقت.

وكان المبعوث الأممي وصف الجولة الخامسة من أعمال اللجنة، التي انتهت في 29 من كانون الثاني الماضي، بأنها “فرصة ضائعة ومخيّبة للآمال”، مشيرًا إلى عدم وجود “أي خطة عمل مستقبلية من أجل سوريا حتى الآن”.

ماذا عن “أستانة”؟

ونقل تقرير منفصل، لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس، عن “مصدر مقرب” من محادثات “أستانة” حول سوريا، أن الاجتماع المقبل سُيقام في العاصمة الكازاخية نورسلطان.

وبحسب المصدر، فإنه من المخطط أن يعقد الاجتماع في شهر تشرين الأول المقبل أو بحلول نهاية العام الحالي، موضحًا أن اختيار التوقيت سيعتمد على وضع انتشار فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد_19).

وانتهت اليوم الجولة الـ16 من محادثات “أستانة”، بحضور الدول الضامنة لاتفاق “أستانة” الثلاث (روسيا وتركيا وإيران)، التي ضمت وفد عن فصائل المعارضة السورية، ووفد عن النظام السوري، إضافة إلى ممثلين عن الدول التي تتمتع بصفة “مراقب”، وهي العراق ولبنان والأردن، إلى جانب الأمم المتحدة بصفة “مراقب”، الذي ترأس وفدها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.

ولم يحمل البيان الختامي لأعمال الجولة الـ 16 أي تفاصيل جديدة تختلف عن بيانات الجولات التي سبقتها، سوى “استنكار الدول الضامنة للهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا”.

وتعتبر الدول الثلاث (روسيا وتركيا وإيران) الضامنة لاتفاق “أستانة” حول سوريا، الذي انطلق بين ممثلين عن النظام السوري ووفد من المعارضة السورية، في العاصمة الكازاخية أستانة (نور سلطان)، وبدأت أولى جولات المحادثات في 23 و24 من كانون الثاني 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة