مجانية ومدفوعة.. روسيا تؤكد مواصلة إمداد سوريا بلقاحات “كورونا”

اللقاح الروسي "سبوتنيك v" (وكالة سبوتنيك)

camera iconاللقاح الروسي "سبوتنيك v" (وكالة سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، إن روسيا ستواصل إمداد النظام السوري بلقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وصرّح لافرنتييف لوكالة “تاس” الروسية، الجمعة 9 من تموز، “يمكنني أن أؤكد لكم أن هذه الشحنات ستستمر، لأن علينا تقديم المساعدة للشعب السوري الشقيق لمساعدته في مكافحة الفيروس”.

وأشار المبعوث إلى أن موضوع توصيل اللقاحات لم يناقَش خلال محادثاته مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال زيارة لافرنتييف في 1 من تموز الحالي، إذ أوضح أن “هذه أمور روتينية تجري مناقشتها من قبل الوزارات المعنية، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن إمدادات اللقاح من حيث المبدأ، ولا يزال يتعيّن حل عدد من القضايا الروتينية”.

وبحسب الدبلوماسي، سيتم توفير بعض اللقاحات مجانًا والبعض الآخر بمقابل مادي.

ووصلت أول دفعة من اللقاح الروسي “سبوتنيك V” ضد فيروس “كورونا” إلى مناطق النظام السوري، في 3 من حزيران الماضي، بحسب ما أعلنه السفير السوري لدى موسكو، رياض حداد.

ولم يحدد حداد حجم الشحنة، لكنه قال إن التطعيم بدأ لعموم الناس بعد أن تلقى الأطباء والقيادات الكبرى الجرعات الأولى منه.

من جهته، صرّح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أنه من المرجح أن تتبع ذلك شحنات أخرى، وقال، “إذا كان هناك طلب فسيتم إرسال المزيد من الشحنات، ونحن نساعد كل أصدقائنا”.

وكانت حكومة النظام اعتمدت لقاح “سبوتنيك V”، في 22 من شباط الماضي، وذلك بعد خمسة أشهر من حديث رئيس النظام السوري عن نية حكومته الحصول على اللقاح الروسي عند توفره في الأسواق.

وتتكتم وزارة الصحة في حكومة النظام على أعداد الكوادر أو الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، كما لا يعرض الموقع الإلكتروني للوزارة أي إحصائيات، سوى المتعلقة بأعداد الإصابات وأرقام الوفيات.

واكتفى وزير الصحة، حسن غباش، بالقول إن اللقاح أُعطي لـ”جزء كبير” من المواطنين المسجلين عبر المنصة الإلكترونية للوزارة، خلال اجتماع وزاري مع الفريق المعني بإجراءات التصدي لـ”كورونا” في 26 من حزيران الماضي.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة