بينهم 23 طفلًا.. مقتل أكثر من 110 أشخاص منذ بداية 2021

camera iconآثار الدمار جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية في بلدة “البارة” بجبل الزاوية جنوب إدلب - 21 حزيران 2021 (عنب بلدي / أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

قُتل أكثر من 110 أشخاص نتيجة قصف النظام وروسيا مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، بينهم 23 طفلًا و19 امرأة ومتطوعان في “الدفاع المدني”، حسب تقرير لـ”الدفاع المدني السوري”.

وجاء في التقرير أن فرق “الدفاع المدني” تمكنت من إنقاذ وإسعاف 296 شخصًا أصيبوا نتيجة القصف، بينهم 52 طفلًا تحت سن الـ14، و11 متطوعًا في “الدفاع المدني”.

وقُتل خلال حزيران الماضي والأسبوع الأول من تموز الحالي 54 شخصًا، بينهم 11 طفلًا وعشر نساء، كما أصيب أكثر من 148 شخصًا.

واستجاب “الدفاع المدني” منذ بداية 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة، استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.

ووثقت فرق “الدفاع المدني” استهداف النظام وروسيا منذ بداية العام أكثر من 24 منشأة حيوية (مستشفيان، ومركزان لـ”الدفاع المدني”، وثلاث مدارس، ومسجد، وأربعة مخيمات، وخمس محطات تكرير وقود، وأربعة مرافق عامة، وعشرات المنازل).

وتعمّدت قوات النظام وروسيا، بحسب التقرير، استهداف الحقول الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية، “في سياسة ممنهجة لحرمان المدنيين من قوت يومهم وتجويعهم وحصارهم”، ما أدى إلى حرائق “كبيرة” بمحاصيل القمح والشعير وحبة البركة خاصة في سهل الغاب، إضافة إلى أضرار في الأراضي الزراعية في جبل الزاوية.

وشنّ الطيران الروسي 29 هجومًا، كما استهدفت قوات النظام والروس مناطق المعارضة بـ566 قصفًا بالمدفعية، يضاف إليها 65 هجومًا بالصواريخ الثقيلة وراجمات الصواريخ، و27 هجومًا بالصواريخ الموجهة المضادة للدروع، والقنابل العنقودية.

ويعتبر استهداف النظام مناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقّع في موسكو بتاريخ 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي ينص على وقف إطلاق النار وبنود أخرى.

إلا أن قوات النظام وروسيا تستهدفان مناطق سيطرة المعارضة بمختلف أنواع القصف منذ توقيع الاتفاق.

واستكمل النظام خرقه لاتفاق “موسكو” ومخرجات الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” التي تضمنت إيقاف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفرض تهدئة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة