أربعة أيام على “أستانة”.. ضحايا بقصف للنظام على ريف إدلب

camera iconأحد متطوعي الدفاع المدني يتفقد منزل قصفته قوات النظام - 11 تموز 2021 (الدفاع المدني/ تويتر)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وأصيب ثلاثة آخرون بقصف لقوات النظام استهدف قرى ومناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في ريف ادلب الجنوبي شمالي سوريا، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي، اليوم الأحد 11 من تموز.

وأكد “الدفاع المدني السوري” عبر “تويتر“، أن مدنيًا قُتل وأصيب آخر، بقصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف بلدة البارة جنوبي إدلب، بالإضافة إلى بقصف مماثل استهدف قرية مرعيان أسفر عن أصابة رجل وابنه بجروح متفاوتة.

وأضاف “الدفاع” أن الفرق الطبية التابعة له واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى مناطق الاستهداف بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع والقصف المستمر على المنطقة.

وكانت الدول الثلاث المجتمعة ضمن مسار “أستانة” في العاصمة الكازاخية أصدرت، يوم 8 من تموز، البيان الختامي للمباحثات فيما يتعلق بالوضع السوري، وشددت خلاله على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا، والحفاظ على مناطق “خفض التصعيد” شمالي سوريا.

وأكد الضامنون، الروسي والتركي والإيراني، على ضرورة دعم “الهدوء العسكري” في مناطق شمال غربي سوريا وتحديدًا في محافظة إدلب، وذلك من خلال تطبيق الاتفاقات المبرمة بهذا الخصوص بالكامل، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مخرجات المؤتمر.

وينص اتفاق “أستانة” على إيقاف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفرض تهدئة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا، إلا أن قوات النظام لم تلتزم بالاتفاق سوى لبضعة أيام لتعاود بعدها القصف مجددًا.

وقال “الدفاع المدني” في تقرير أصدره، يوم 9 من تموز الحالي، إن أكثر من 110 أشخاصًا قُتلوا نتيجة قصف النظام وروسيا مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي، بينهم 23 طفلًا و19 امرأة ومتطوعان في “الدفاع المدني”.

وتعمّدت قوات النظام وروسيا، بحسب التقرير، استهداف الحقول الزراعية بالتزامن مع موسم الحصاد وجني المحاصيل الزراعية، “في سياسة ممنهجة لحرمان المدنيين من قوت يومهم وتجويعهم وحصارهم”، ما أدى إلى حرائق “كبيرة” بمحاصيل القمح والشعير وحبة البركة خاصة في سهل الغاب، إضافة إلى أضرار في الأراضي الزراعية في جبل الزاوية.

وشنّ الطيران الروسي 29 هجومًا، كما استهدفت قوات النظام وروسيا مناطق المعارضة بـ566 قذيفة مدفعية، يضاف إليها 65 هجومًا بالصواريخ الثقيلة وراجمات الصواريخ، و27 هجومًا بالصواريخ الموجهة المضادة للدروع، والقنابل العنقودية، بحسب التقرير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة