مقتل طفلة بقصف مدفعي على قرى سهل الغاب شمالي حماة

آثار القصف على بلدات وقرى سهل الغاب في شمالي حماة- 18 من كانون الثاني 2021 ("فريق الدفاع المدني السوري" عبر صفحته في "فيس بوك")

camera iconآثار القصف على بلدات وقرى سهل الغاب في شمالي حماة- 18 من كانون الثاني 2021 ("فريق الدفاع المدني السوري" عبر صفحته في "فيس بوك")

tag icon ع ع ع

قُتلت طفلة جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام السوري اليوم، الاثنين 12 من تموز، استهدف قرى متفرقة في سهل الغاب شمالي محافظة حماة، بالإضافة إلى إصابة طفلتين من عائلة واحدة.

وتعرضت بلدة قسطون الواقعة في الجزء الشمالي من سهل الغاب لقصف مدفعي على أحيائها السكنية، دون وقوع إصابات بين المدنيين، وفق ما نشره فريق “الدفاع المدني السوري” عبر صفحته في “فيس بوك”.

وفي الساعة الخامسة صباحًا، شهد سهل الغاب قصفًا مدفعيًا تركز على قرى حميمات، وقسطون، وقليدين، والزقوم شمالي سهل الغاب، وفق ما قاله العامل في “المرصد الموحد” في الشمال السوري عمار أبو الحسن، لعنب بلدي.

ودُمرت على إثر ذلك منازل مدنيين، خصوصًا في قرية حميمات التي نالت النصيب الأكبر من القصف، وكان مصدر القصف المدفعي هو عناصر من قوات النظام الموجودة في معسكر “جورين” وقرية الدرابلة شمال غربي محافظة حماة.

ويواصل النظام مدعومًا بحليفته روسيا حملة التصعيد العسكري على قرى ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 25 شخصًا مدنيًا، وإصابة أكثر من 50 آخرين بينهم أطفال ونساء، بحسب “الدفاع المدني”.

القصف عائق أمام “الدفاع المدني”

قال المتحدث الإعلامي في فرع “الدفاع المدني” ببلدة قسطون، حسن هشوم، لعنب بلدي، إن المدنيين تعاونوا مع عناصر “الدفاع المدني” على نقل المصابين إلى نقطة محمبل النسائية، ومن هناك عملت المتطوعات على نقلهم إلى أقرب مستشفى.

وبخصوص استعدادات “الدفاع المدني” الإسعافية وسط القصف المتكرر على المدينة، قال حسن هشوم، “فرقنا بحالة طوارئ بشكل دائم وخاصة في المناطق التي تتعرض للقصف والاستهداف المباشر من قبل النظام وروسيا”.

ولكن في أغلب الأوقات يكون الاستهداف المتكرر لمراكز “الدفاع المدني” عائقًا كبيرًا أمام عمل الفرق الإسعافية، ما يجعل عناصر الفريق تحت خطر دائم سواء في المراكز الطبية أو خلال استجابتهم لإسعاف المصابين جراء القصف.

وشنت قوات النظام السوري حملة عسكرية على قرى سهل الغاب عام 2015، حيث كانت تعتبر خط تماس بين مناطق سيطرة قوات النظام والمناطق الخارجة عن سيطرته.

وتستمر قوات النظام وروسيا باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، رغم استمرار سريان اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة