رغم ارتفاع الأسعار.. دعوات إلى تصدير المواد الغذائية “الفائضة” من سوريا

الصادرات عبر مرفأ اللاذقية في سوريا (صحيفة النهار)

camera iconمرفأ "اللاذقية"ـ سوريا (صحيفة النهار)

tag icon ع ع ع

قال نائب رئيس المكتب الإقليمي لـ”اتحاد المصدّرين والمستوردين العرب”، طلال قلعجي، إن هدف أعضاء المكتب الجديد الذي افتُتح في مناطق سيطرة النظام قبل أسبوع، هو “رفع سويّة اقتصاد البلد”.

وأضاف قلعجي، في حديث إلى إذاعة “ميلودي إف إم” اليوم، الاثنين 12 من تموز، أن الانتقادات التي تعرض لها المكتب الإقليمي الجديد للاتحاد في سوريا، “ليست إلا فقاعات هوائية يضعها الحساد”.

ويأتي حديث قلعجي في ظل ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، ودعوات سابقة إلى وقف التصدير بهدف تخفيض الأسعار لسد حاجة السوق المحلية.

لكن قلعجي راهن على خطط أعمال المكتب الجديد من أجل “النهوض بالبلد ورفع الاقتصاد”، بقوله، “ترقبوا خلال أربعة أو خمسة أشهر ما سنقوم به من أجل سوريا بما يخص الصادرات واقتصاد البلاد”.

ووفقًا لقلعجي، فإن “السوق المحلية مكتفية ببعض السلع كالغذائيات”، وسيعتمد المكتب على تصدير الفائض منها فقط.

وفي 4 من تموز الحالي، وقّع “اتحاد المصدّرين والمستوردين العرب” مع “المكتب الإقليمي للاتحاد في سوريا”، اتفاقية تعاون “لدعم وتنشيط الصادرات الوطنية”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأعلن الأمين العام لـ”اتحاد المصدّرين والمستوردين العرب”، مسعد راشد، حينها عن العمل على “خطط استثمارية وخطط لتعزيز الصادرات ومحاربة الفقر والبطالة واستثمارات في البنية التحتية”.

وينعكس عمل الصادرات على حساب المقيمين بمناطق سيطرة النظام، إذ يدفع قلة توفر المادة إلى رفع أسعارها.

و إثر موجة غلاء غير مسبوقة في المواد الغذائية في آذار الماضي، طالبت “جمعية حماية المستهلك” في دمشق، بوقف تصدير المواد الغذائية من مناطق سيطرة النظام السوري.

وقالت رئيسة الجمعية، سراب عثمان، حينها إن الارتفاعات في الأسعار “جنونية ولا تطاق”، مشيرة إلى أن الأسعار تتبدل وترتفع عدة مرات في اليوم الواحد، وأن القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين صارت “متهالكة”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

ودعت عثمان إلى وقف تصدير المواد الغذائية، معللة بأنه من الأولى سد حاجة السوق المحلية والمواطن قبل التصدير.

وتدعم حكومة النظام مجموعة من المواد الأساسية، بتخصيص حصص للمواطنين عبر “البطاقة الذكية”، لكنها توجهت مؤخرًا لإدارة هذا الدعم عبر تخفيض المخصصات ومضاعفة الأسعار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة