9 لاجئين سوريين يشاركون في أولمبياد “طوكيو 2020”

الفريق الأولمبي للاجئين يصل إلى الدوحة لبدء معسكرهم التدريبي الذي ستنظمه اللجنة الأولمبية القطرية قبل مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية 2020- 13 تموز 2021 (Qatar Living)

camera iconالفريق الأولمبي للاجئين يصل إلى الدوحة لبدء معسكرهم التدريبي الذي ستنظمه اللجنة الأولمبية القطرية قبل مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية 2020- 13 تموز 2021 (Qatar Living)

tag icon ع ع ع

يبلغ حجم فريق اللاجئين الذي سينافس تحت العلم الأولمبي في دورة ألعاب طوكيو خلال تموز الحالي، ويضم أشخاصًا من دول مثل سوريا وجنوب السودان وإريتريا وأفغانستان وإيران، ثلاثة أضعاف الفريق الافتتاحي في أولمبياد “ريو دي جانيرو 2016″، بإجمالي 29 رياضيًا يتنافسون في 12 رياضة.

ويوجد حوالي 26 من أصل 29 لاجئًا في معسكر تدريب بقطر، سيبقون الآن هناك مع عشرة من المسؤولين الـ11، بحسب وكالة “رويترز” للأنباء اليوم، الأربعاء 14 من تموز، بعد إصابة أحد المسؤولين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

مَن السوريون المشاركون؟

تضم قائمة الرياضيين الذين سيمثلون هذا الفريق تسعة سوريين، هم أحمد بدر الدين وايس الذي ينافس في رياضة الدراجات الهوائية، وأحمد عليكاج ومنى دهوك وساندا الداس الذين ينافسون في رياضة الجودو.

كما تضم القائمة علاء ماسو ويسرى مارديني اللذين ينافسان في رياضة السباحة، وآرام محمود الذي ينافس في رياضة الريشة الطائرة، ووائل شعيب في الكاراتيه، ووسام سلامانة في الملاكمة.

وسبق أن شارك فريق اللاجئين في أولمبياد “ريو” المنعقد في البرازيل عام 2016، وضم حينها عشرة لاجئين فقط، بينهم سوريان اثنان هما يسرى مارديني ورامي أنيس.

وتصدّرت يسرى حينها سباق مجموعتها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلّت في المركز الـ41 من أصل 45 في التصفيات، في حين غادر رامي أنيس التصفيات باكرًا.

ثلاثة سوريين في الألعاب “البارالمبية”

وكانت “اللجنة البارالمبية الدولية” كشفت، في 30 من حزيران الماضي، عن فريق اللاجئين “البارالمبيين” لألعاب “طوكيو” المقبلة، الذي يضم ستة رياضيين من ذوي الإعاقة، منهم ثلاثة سوريين.

ويضم الفريق إبراهيم الحسين وهو لاجئ سوري يعيش في العاصمة اليونانية، أثينا، وينافس في رياضة السباحة، كما يضم السورية علياء عيسى التي تنافس في ألعاب القوى، وأنس آل خليفة، المقيم في مدينة هاله الألمانية، والذي ينافس في التجديف.

ويتوقع أن تنطلق الألعاب “البارالمبية” (Paralympic Games) في 24 من آب المقبل، عقب ألعاب “طوكيو الأولمبية” التي ستنتهي في 8 من الشهر نفسه.

وتصنف الألعاب “البارالمبية” كثاني أكبر حدث دولي متعدد الرياضات، ويشارك فيها رياضيون من مستويات إعاقة متفاوتة، منها ضعف القوى العضلية (مثل الشلل السفلي أو النصفي، الشلل الرباعي، الحثل العضلي، متلازمة ما بعد شلل الأطفال)، إضافة إلى اختلال الحركة نتيجة عجز في الأطراف (البتر)، وقصر القامة والتوتر العضلي والرنح وضعف البصر.

وكانت أول دورة لها عام 1988 في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، وتعقد مباشرة بعد كل دورة ألعاب أولمبية، بينما تخضع ألعاب الدورة هذه لإدارة وتحكيم “اللجنة البارالمبية الدولية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة