مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بقصف للنظام شمالي سوريا

camera iconمتطوعو الدفاع المدني أثناء تفقدهم أماكن استهداف قوات النظام في قرية إبلين - 16 تموز 2021 (الدفاع المدني/ تويتر)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفلين وأصيب أربعة أطفال أخرين بقصف مدفعي لقوات النظام بقذائف “كراسنبول” الليزرية” استهدف منازل المدنيين في قرية إبلين جنوبي ادلب، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب.

وأعلن “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “تويتر”، اليوم 16 من تموز، أن امرأة وطفليها قُتلوا بقصف لقوات النظام استهدف قرية إبلين جنوبي إدلب، كما أصيب خمسة أطفال معظمهم من عائلة واحدة بالقصف الذي استُخدمت فيه قذائف “كراسنبول” الروسية الموجهة ليزريًا.

كما استهدف قصف مدفعي مماثل من قوات النظام قرى الرامي وأرنبة في ريف إدلب الجنوبي، وحميمات بسهل الغاب، دون الاعلان عن إصابات في المناطق المذكورة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر، بحسب “الدفاع المدني”.

وتشهد محافظة إدلب تصعيدًا عسكريًا من قبل قوات النظام السوري، أسفر عن العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين ومتطوعي “الدفاع المدني السوري”.

ويأتي هذا التصعيد على خلاف ما نص عليه مسار “أستانة” الأخير الذي جمع بين روسيا وتركيا وإيران، وجرى الحديث فيه عن تهدئة عسكرية واتفاقية وقف إطلاق نار بين قوات المعارضة وقوات النظام، والتي لم تلتزم فيها قوات النظام حتى الآن.

وكانت الدول الثلاث المجتمعة ضمن مسار “أستانة”، في العاصمة الكازاخية أصدرت، يوم 8 من تموز الحالي، البيان الختامي للمباحثات فيما يتعلق بالوضع السوري، وشددت خلاله على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا.

وينص اتفاق “أستانة” على إيقاف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفرض تهدئة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا، إلا أن قوات النظام لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار سوى لبضعة أيام لتعاود بعدها القصف مجددًا.

بيمنا تعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية من الخروقات بشكل شبه يومي، من قبل قوات النظام، مستهدفة منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.

وتسببت هذه الخروقات بوفاة أكثر من 37 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال وست نساء وكوادر إنسانية، وإصابة أكثر من 52 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وست نساء، إضافة إلى استهداف أكثر من ثمانية مراكز ومنشآت حيوية في المنطقة.

وقال “الدفاع المدني” في آخر تقرير له عن خروقات قوات النظام، إن متطوعوي”الدفاع” استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.

وأضاف التقرير نصف السنوي، أن 192 هجومًا استهدف مناطق الشمال السوري خلال شهر حزيران الماضي والأيام الأربعة الأولى من شهر تموز الحالي فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة