سقوط طائرة مسيّرة إسرائيلية في الأراضي اللبنانية

camera iconمقاتل من حزب الله يرفع علم لبنان وعلم حزب الله_ 2017 (النهار)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة 16 من تموز، سقوط طائرة “مسيّرة” إسرائيلية تابعة له، داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن سقوط الطائرة جاء نتيجة خطأ فني، نافيًا الخشية من تسريب معلومات بسبب سقوط الطائرة، وواصفًا تحليقها في الأجواء اللبنانية بـ”النشاط الاعتيادي”.

ولم يصدر أي تعليق لبناني حول الحادثة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

ويحلّق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية بشكل متواصل، دون أن يُعترَض من قبل الجيش اللبناني أو قوات “حزب الله”.

وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها طائرة إسرائيلية للسقوط فوق الأراضي اللبنانية، إذ أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في 1 من شباط الماضي، عن سقوط مسيّرة إسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية خلال نشاط، وصفه بـ”العملياتي”، على الحدود مع لبنان.

كما سقطت طائرة شراعية إسرائيلية في لبنان، في آب 2020، خلال عملية للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، وفق ما نشره حساب الجيش الإسرائيلي على “تويتر”.

وسبقها أيضًا سقوط طائرة مسيّرة إسرائيلية داخل لبنان، في 26 من تموز 2020.

وتمارس الطائرات الإسرائيلية مهام متعددة من بينها رصد الحدود ومراقبتها، في ظل حديث إسرائيلي عن محاولات تهريب أسلحة ومخدرات نحو الأراضي المحتلة تقودها جماعة “حزب الله”.

وفي 10 من تموز الحالي، نشر أدرعي تسجيلًا مصوّرًا قال إن استطلاعات الجيش الإسرائيلي رصدت خلاله محاولة نقل أسلحة إلى الأراضي الإسرائيلية.

وعرض أدرعي صورًا لـ43 مسدسًا فرديًا متطورًا قال إن القوات الإسرائيلية أحبطت تهريبها.

وفي 14 من تموز الحالي، تحدثت تقديرات إسرائيلية بمناسبة مرور 15 عامًا على الحرب بين إسرائيل و”حزب الله”، عن تطوير “حزب الله” قدراته العسكرية بعد الحرب.

وفقًا للتقديرات العسكرية الإسرائيلية التي نشرها موقع “تايمز أوف إسرائيل“، يحتفظ “حزب الله” بترسانة أسلحة تتكوّن من 130 ألفًا إلى 150 ألف قذيفة من مختلف الأنواع، وتتراوح بين قذائف “الهاون” والصواريخ البسيطة التي يبلغ مداها 200 كيلومتر (120 ميلًا)، بالإضافة إلى  صواريخ “كروز”، وصواريخ “أرض- بحر”، وطائرات من دون طيار مسلحة.

كما يمتلك “حزب الله”، وفق التقديرات نفسها، مركبات وعددًا قليلًا من الصواريخ الموجهة بدقة، التي تشكّل مصدر قلق بالغ للجيش الإسرائيلي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة