افتتاح مركز تدريبي مجاني للاجئين الفلسطينيين في إسطنبول

افتتاح مركز تعليمي في أسنيورت باسطنبول، "الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين"، 2021.

camera iconافتتاح مركز تعليمي في أسنيورت باسطنبول، "الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين"، 2021.

tag icon ع ع ع

أعلن كل من “المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج” و”الجمعية التركية للتضامن مع الشعب الفلسطيني” (فيدار)  عن افتتاح مركز للتدريب المهني والتعليمي مخصص للاجئين الفلسطينيين في مدينة إسطنبول التركية.

وافتتح المركز، الجمعة 16 من تموز، في منطقة اسنيورت باسطنبول، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية الفلسطينية، والجهات الرسمية التركية، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية.

ويوفر المركز دورات تعليمية ومهنية مجانية تشمل تعليم اللغة التركية، واستخدام برامج الحاسوب، وصيانة الهاتف الجوال والحاسب المحمول، والسكرتارية، إلى جانب التطريز وصناعة الاكسسوارات.

وخلال الافتتاح، قال مدير “الجمعية التركية للتضامن مع الفلسطينيين”، إبراهيم العلي، إن الهدف من إنشاء المركز هو “تدريب وتطوير وإعداد اللاجئين الفلسطينيين في تركيا، وبناء قدراتهم ومهاراتهم بصورة مستمرة ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، ويستطيعون إعالة أنفسهم وعوائلهم، وليكون لهم فرصة أكبر في ايجاد الوظائف والاندماج بالمجتمع الذي يعيشون فيه”.

كما أشار نائب رئيس الأمانة العامة لـ “مؤتمر فلسطينيي الخارج”، هشام أبو محفوظ، إلى أن المركز سيكون بداية لمشاريع عديدة تهدف إلى تنمية مهارات العائلات الفلسطينية في مختلف المدن التركية، وقدراتهم المعرفية والتعليمية والمهنية.

واعتبرت الناشطة في مجال الدعم الإنساني للاجئين بمنطقة اسنيورت، شاذيا غولتي، أن افتتاح مركز للتأهيل والتدريب في أسنيورت يعد خطوة هامة باتجاه تعليم الأطفال اللغة التركية، بما يسهم في دعمهم لتجاوز المعوقات التي تقف بوجه التحاقهم بالمدارس التركية.

ويُقدّر عدد العائلات الفلسطينية في منطقة اسنيورت بنحو 700 عائلة وفقًا لإحصائية غير رسمية.

و”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، هو تجمع شارك في تأسيسه نحو ستة آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، وأُعلن عن إطلاقه في شباط من عام 2017 في تركيا، ويتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرًا له.

ويؤكد التجمع على “الارتباط المقدس” لنحو ستة ملايين ونصف مليون فلسطيني بفلسطين، كما يعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني الموجود خارجها إلى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين إلى بيوتهم التي أُخرجوا منها، بحسب موقعه الرسمي.

وتُعرّف “الجمعية التركية للتضامن مع الشعب الفلسطيني” عن نفسها بأنها تعمل “لأجل الإنسان الفلسطيني ليعيش حياة كريمة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة