مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلتان في قصف على سرجة جنوبي إدلب

camera iconعنصر مصاب من "الدفاع المدني" أثناء العمل على إسعاف المصابين - 17 من تموز 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قُتل أربعة مدنيين بينهم طفلتين وامرأة، في حصيلة أولية، بقصف مدفعي استهدف قرية سرجة بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، اليوم السبت 17 من تموز.

وذكر “الدفاع المدني السوري” أن الاستهداف نتيجة قصف مدفعي من قوات النظام السوري وروسيا بقذائف موجهة ليزريًا “Krasnopol”.

وتعرض ثلاثة متطوعين من “الدفاع المدني” لإصابات في أثناء عملهم على إسعاف المصابين وانتشال القتلى، أحدهم بحالة حرجة، وفق بيان أصدره الدفاع.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أنه لا يوجد أشخاص تحت الأنقاض، لم ينقذوا حتى لحظة إعداد الخبر.

وكانت شهدت قرية الفوعة بريف إدلب مجزرة نفذتها قوات النظام، في 15 من تموز، راح ضحيتها ستة قتلى وعدد من الجرحى، جراء استهداف محيط القرية بقذائف المدفعية.

وتعاني مناطق التماس في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، من الخروقات بشكل شبه يومي، من قبل قوات النظام، مستهدفةً منازل المدنيين والأراضي الزراعية والمنشآت الحيوية ونقاطًا عسكرية للمعارضة.

وكانت الدول الثلاث الضامنة لتطبيق مسار “أستانة”، اجتمعت في العاصمة الكازاخية، يوم 8 من تموز الحالي، وأصدرت البيان الختامي للمباحثات فيما يتعلق بالوضع السوري، وشددت خلاله على الالتزام بدفع العملية السياسية في سوريا.

وينص اتفاق “أستانة” على إيقاف العمليات العسكرية في الشمال السوري، وفرض تهدئة على خطوط التماس بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من إيران وروسيا، إلا أن قوات النظام لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار سوى لبضعة أيام.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي. إن فصائل المعارضة عادةً ترد على قصف النظام باستهداف مواقع النظام العسكرية.

وكان “الدفاع المدني” قال في آخر تقرير له عن خروقات قوات النظام، إن متطوعي “الدفاع” استجابوا، منذ بداية عام 2021 حتى 5 من تموز الحالي، لأكثر من 702 هجمة استهدفت منازل المدنيين والمنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة