منتقدًا قرارًا فيدراليًا.. بايدن يدعم المهاجرين “الحالمين”

camera iconالرئيس الأمريكي، جو بايدن (AFP)

tag icon ع ع ع

انتقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرارًا اتخذته محكمة فيدرالية يتعلق ببرنامج “DACA” الذي يهدف لحماية المهاجرين الشباب دون الثلاثين عامًا، والذين يطلق عليهم مصطلح “الحالمين”.

وفي تغريدة له على موقع “تويتر”، السبت 17 من تموز قال بايدن، إن “قرار المحكمة الفيدرالية كان مخيبًا للآمال للغاية، وفي حين أنه لا يؤثر على المستفيدين الحاليين من القانون، لكن من شأنه أن يحيل مئات الآلاف من المهاجرين الشباب إلى مستقبل مجهول”.

وأعرب بايدن في بيان له عن أمله بأن يتحرك الكونجرس الأمريكي، مشيرًا إلى أنه الوحيد القادر على ضمان حل دائم من شأنه فتح الطريق أمام منح المواطنة للحالمين، وتوفير الاستقرار والأمان اللذين يحتاجوهما ويستحقونهما، بعد أن عاشوا لفترة طويلة في خوف.

وأشار الرئيس الأميركي في بيانه إلى أنه لطالما دعا الكونجرس لتمرير قانون برنامج “الحالمين”، وأضاف، “الآن أجدد هذه الدعوة بأكبر قدر من الإلحاح”.

وأول أمس الجمعة، أصدر قاضٍ فيدرالي في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، حكمًا أبطل بموجبه إصلاحًا أدخله الرئيس الأسبق باراك أوباما، على برنامج “الحالمين”.

واعتبر القاضي أن أوباما تجاوز سلطاته بموجب مرسوم بعد فشله في تمرير هذا الإصلاح بالكونجرس.

وكان أوباما استبعد، في عام 2012، التهديد بترحيل “الحالمين”، الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة في طفولتهم بطريقة غير نظامية، ومنحهم أرقام ضمان اجتماعي ضرورية للحصول على عمل أو رخصة قيادة أو الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.

لكن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي اعتمد سياسة مكافحة الهجرة غير النظامية، قرر أن ينهي عام 2017 برنامج الحماية، معتبرًا أنه “غير قانوني”.

وعلّقت المحاكم التي رفع إليها ترامب الملف تطبيق قراره، ومنحت المهاجرين الشباب فترة إضافية، لكن الحكومة طعنت وصولًا إلى المحكمة العليا التي قررت إسقاط القرار لأسباب إجرائية.

وقالت المحكمة العليا الأمريكية في حزيران من عام 2020 إن قرار ترامب بإلغاء الحماية “تعسفي” و”اعتباطي”.

ويستفيد من البرنامج نحو 700 ألف شاب، ولا يشمل قرار القاضي الأخير الأشخاص المسجلين لكنه يحظر استفادة دفعة جديدة من الشباب منه.

وجاء مصطلح “الحالمون” من اسم التشريع المعروف باسم القانون “Dream”، اختصارًا لقانون التنمية والإغاثة والتعليم للقصّر الأجانب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة