خلال يوم واحد.. خمسة اغتيالات في مناطق متفرقة من درعا

camera iconتجمع لقوات النظام السوري في محافظة درعا- تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

شهدت محافظة درعا خمس عمليات اغتيال خلال يوم واحد، استهدفت إحداها مسؤول في حزب “البعث”، على يد مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي.

وقال “تجمع أحرار حوران” عبر “فيس بوك”، الأحد 18 من تموز، إن أحد المسؤولين السابقين لـ”الكتيبة الأمنية” التابعة للمجلس المحلي في مدينة جاسم (قبل عقد اتفاقية التسوية في المحافظة)، قُتل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا.

كما قُتل، في اليوم ذاته، اثنان من سكان منطقة اللجاة شرقي درعا، بحسب ما نشره موقع “اللجاة برس” المحلي عبر “فيس بوك”، إذ قُتل حمد الهدية، وتيسير العنزاوي، مساء أمس على طريق السهوة جبيب بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين أطلقوا النار باتجاه عضو قيادة شعبة حزب “البعث” في درعا، أحمد حامد الشحادات، في مدينة داعل بريف درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح، ومن ثم وفاته في المستشفى لاحقًا مع ابنه حسام الشحادات الذي كان برفقته في أثناء استهدافه.

وقال مصدر محلي في مدينة داعل لعنب بلدي (تحفظ على اسمه لدواعٍ أمنية)، إن الشحادات من أبرز قياديي حزب “البعث” في مدينة داعل، وله دور في تثبيت حكم النظام في المدينة، كما تربطه علاقة قوية بـ”المخابرات الجوية”.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا ما تُنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان قسم الجنايات والجرائم في مكتب “توثيق الشهداء في درعا”، وثق ما لا يقل عن 1000 عملية ومحاولة اغتيال، منذ اتفاق “التسوية” الذي خضعت له المدينة في آب 2018، وحتى حزيران الماضي.

ووفقًا للتقرير، تركزت 60% من عمليات ومحاولات الاغتيال في ريف درعا الغربي الذي شهد 606 عمليات، وشهد ريف درعا الشرقي 239 عملية مسجلًا نسبة 24%، بينما سجلت مدينة درعا 155 عملية ما يشكّل نسبة 15% من إجمالي عدد العمليات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة