مسؤول سوري يستبعد أي انخفاض في أسعار الفواكه

camera iconسوق الهال (التجارة الداخلية)

tag icon ع ع ع

استبعد عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز، انخفاض أسعار الفواكه خلال الأيام المقبلة في مناطق سيطرة النظام السوري.

وأضاف قزيز، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 27 من تموز، أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حاليًا، مشيرًا إلى أن أسعارها ارتفعت خلال فترة العيد بنسبة تراوحت بين 25 و50% نتيجة عدم توقف التصدير خلال هذه الفترة.

وأوضح قزيز أنه في حال كان إنتاج معظم المناطق التي يسيطر عليها النظام من الفواكه يوميًا بحدود ألف طن، فإن حصة المصدّرين تكون 800 طن منه.

وأشار قزيز إلى أن كميات الفواكه والخضار التي تدخل حاليًا إلى سوق “الهال” تُقدر بحدود 6000 طن، يُصدّر منها 2000 طن (أي ثلثها).

وعلى الرغم من ارتفاع مختلف أسعار المواد، وقّع “اتحاد المصدّرين والمستوردين العرب” مع “المكتب الإقليمي للاتحاد في سوريا”، في 4 من تموز الحالي، اتفاقية تعاون “لدعم وتنشيط الصادرات الوطنية”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وفي 12 من تموز الحالي، قال نائب رئيس المكتب الإقليمي لـ”اتحاد المصدّرين والمستوردين العرب”، طلال قلعجي، إن هدف أعضاء المكتب الجديد الذي افتُتح في مناطق سيطرة النظام قبل أسبوع، هو “رفع سويّة اقتصاد البلد”.

وراهن قلعجي على خطط أعمال المكتب الجديد من أجل “النهوض بالبلد ورفع الاقتصاد”، بقوله، “ترقبوا خلال أربعة أو خمسة أشهر ما سنقوم به من أجل سوريا بما يخص الصادرات واقتصاد البلاد”.

وادّعى قلعجي “أن السوق المحلية مكتفية ببعض السلع كالغذائيات”، وسيعتمد المكتب على تصدير الفائض منها فقط.

وينعكس حجم الصادرات على المقيمين بمناطق سيطرة النظام، إذ يدفع قلة توفر المادة إلى رفع أسعارها.

وإثر موجة غلاء غير مسبوقة في المواد الغذائية في آذار الماضي، طالبت “جمعية حماية المستهلك” في دمشق، بوقف تصدير المواد الغذائية من مناطق سيطرة النظام السوري.

وقالت رئيسة الجمعية، سراب عثمان، حينها إن الارتفاعات في الأسعار “جنونية ولا تطاق”، مشيرة إلى أن الأسعار تتبدل وترتفع عدة مرات في اليوم الواحد، وأن القدرة الشرائية لأغلبية المواطنين صارت “متهالكة”، وفقًا لما نقلته صحيفة “الوطن” المحلية.

ودعت عثمان إلى وقف تصدير المواد الغذائية، معللة بأنه من الأولى سد حاجة السوق المحلية والمواطن قبل التصدير.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة