عودة حركة السيارات العمومية ونقل الركاب عبر معبر “نصيب”

سيارة عمومية في معبر "نصيب" الحدودي (رويترز)

camera iconسيارة عمومية في معبر "نصيب" الحدودي (رويترز)

tag icon ع ع ع

اتفقت حكومة النظام السوري والسلطات الأردنية، على البدء بالسماح للسيارات العمومية السورية والأردنية بالدخول إلى أراضي البلدين بشكل مباشر، ودون مبادلة عبر معبر “نصيب” الحدودي، اعتبارًا من اليوم.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأربعاء 28 من تموز، عن مصدر في وزارة الداخلية بحكومة النظام (لم تسمه)، قوله إن الجانبين اتفقا على السماح للشاحنات والبرادات المُحمّلة بالبضائع السورية بالدخول إلى الأراضي الأردنية، والتوجه إلى دول الخليج دون مبادلتها بسيارات أردنية على المعبر تتولى نقل البضائع.

ويشترَط لمرور القادمين من الأردن إلى سوريا وبالعكس، حيازتهم فحص “PCR” يُثبت عدم إصابتهم بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، أو شهادة لقاح تُثبت تلقيهم اللقاح المضاد للفيروس.

وتزامن البدء بتنفيذ القرارات المعلَن عنها منذ أسابيع، مع أول اتصال أجراه وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد الرحمون، مع نظيره الأردني، مازن الفراية، وحديثهما خلاله عن “التنسيق المشترك” لتسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين.

وجاء الاتصال بين الوزيرين، بعد يومين من تصريحات للملك الأردني، عبد الله الثاني، تحدث فيها أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لديه استمرارية في الحكم، مضيفًا أن “النظام ما زال قائمًا، ولذلك علينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير السلوك؟”.

وشهدت الأسابيع الأخيرة من الشهر الماضي أزمة في حركة عبور شاحنات التصدير السورية عبر معبر “نصيب”، ما أدى إلى توقف 700 براد محمّل بالخضار والفواكه على المعبر، واقتصر عدد البرادات التي دخلت على حوالي 25 إلى 35 برادًا يوميًا، بينما كانت أعدادها تقارب 750 برادًا في اليوم الواحد، وفقًا لصحيفة “الوطن”.

وتوجه إثر الأزمة وفد من “اتحاد غرف التجارة السورية” بزيارة إلى الجانب الأردني، مطلع الشهر الحالي، لحل العديد من المشكلات التي تواجه مرور الشاحنات السورية عبر المعبر.

وفي 8 من تموز الحالي، أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، عن العمل على إيقاف نظام “BACK TO BACK” بأسرع وقت ممكن، المُطبق منذ بداية انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) على معبر “نصيب- جابر” الحدودي مع سوريا.

كما ألغى الخصاونة إخراج الموافقات المُسبقة للمغادرين الأردنيين إلى سوريا عبر معبر “جابر”، بعد أن كانت محصورة بشروط محددة لا تسمح لجميع الأردنيين بالمغادرة.

وشهدت العلاقات بين سوريا والأردن بعد عام 2011 تحولات عديدة، إذ دعم الأردن فصائل المعارضة في الجنوب السوري، لكن عقب سيطرة قوات النظام على المنطقة، بدأ بالبحث عن عودة العلاقات خاصة بعد فتح معبر “نصيب” الحدودي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة