“الصحة التركية” لا تستبعد العودة لإجراءات الحظر “إن لزم الأمر”

camera iconجسر البوسفور في اسطنبول التركية خلال حظر التجول - 11 من كانون الأول 2020 - (sozcu)

tag icon ع ع ع

قال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، إن عودة البلاد إلى إجراءات الحظر والقيود التي كانت مفروضة بهدف الحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) أمر لا يفضّله أحد.

وأوضح كوجا، في بيان صحفي الأربعاء 28 من تموز، عقب اجتماعه مع “المجلس العلمي لمكافحة الفيروس”، أن الوزارة لن تتردد في اتخاذ احتياطات خاصة وإعادة فرض القيود إن لزم الأمر، وبالاعتماد على النتائج العلمية والتقييمات التي تجريها.

ودعا وزير الصحة، خلال حديثه، المقيمين في البلاد إلى الإسراع في تلقي اللقاحات المضادة للفيروس، موضحًا أن نسبة المصابين بفيروس “كورونا” من متلقي اللقاح أقل من 5% من إجمالي الحالات المسجلة حاليًا.

وأشار إلى أن 87% من الإصابات النشطة بالفيروس، تعود لأشخاص لم يكتمل تطعيمهم باللقاح، وأن 95% من المصابين الذين تتطلب حالتهم البقاء في المستشفى، تعود لأشخاص لم يستكملوا لقاحهم.

وأرجع وزير الصحة تضاعف أعداد الإصابات بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، إلى “تهاون بعض المواطنين في تطبيق تدابير الوقاية خلال عطلة عيد الأضحى”.

وكانت السلطات التركية رفعت جميع القيود المفروضة، في 1 من تموز الحالي، بعد أن حافظت أعداد الإصابات على استقرارها خلال فترة فرض الإجراءات الاحترازية عند رقم يتراوح بين خمسة آلاف وستة آلاف مصاب يوميًا.

ولكن أعداد الإصابات تضاعفت خلال الشهر الحالي، إذ سجلت البلاد أمس، الأربعاء، 22 ألفًا و291 إصابة، و76 حالة وفاة بالفيروس، بحسب بيانات وزارة الصحة التركية.

وسعت تركيا إلى تسريع وتيرة التطعيم عن طريق تقديمه لجميع الفئات العمرية فوق 18 عامًا، ولجميع المقيمين في أنحاء البلاد، بالإضافة إلى توفيره في بعض محطات القطارات (الميترو) والحافلات في عدد من الولايات.

ووصلت أعداد الذين تلقوا التطعيم باللقاحات المضادة للفيروس في عموم البلاد إلى 69 مليونًا و759 ألفًا و371 شخصًا، حصل أكثر من 40 مليونًا منهم على الجرعة الأولى فقط من اللقاح.

ويحق لجميع المقيمين في تركيا ممن هم فوق سن الـ18 عامًا التقدم بالحصول على اللقاح، واللقاحات المتاحة هي: “فايزر/ بيونتيك”، و“سينوفاك” الصيني، ويمكن اختياره خلال تحديد الموعد عبر الرابط هنا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة