“الجيش الوطني” يرفض قرار فرض العقوبات الأمريكية على فصيل تابع له

مقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

camera iconمقاتلون من "الجيش الوطني السوري" (إدارة التوجيه المعنوي)

tag icon ع ع ع

رفض “الجيش الوطني السوري” قرار الخزانة الأمريكية التي فرضت عقوبات على فصيل “أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني”.

ونشر “التوجيه المعنوي” التابع لـ”الجيش” المدعوم من تركيا بيانًا، الجمعة 30 من تموز، أعرب فيه عن أسفه ورفضه لما اعتبره “قرارًا جائرًا”.

وقال البيان، “نعتقد أن من الظلم تصنيف فصيل تعداد مقاتليه ومنتسبيه بالآلاف، وقد شُكّل للدفاع عن المدنيين السوريين في مواجهة قوى الإرهاب والاستبداد، دون الاستناد إلى تقارير لجان حقوقية وقانونية مستقلّة”، مشيرًا إلى أن الفصيل أعلن سابقًا عن جاهزيته للتعاون مع اللجان الدولية والمحلية.‏

وأضاف أن “الجيش الوطني” أسهم سابقًا بفتح “قنوات اتصال” بين الأمريكيين وفصيل “أحرار الشرقية”، وذلك “للوقوف على التقارير والاتهامات الموجّهة ضده”، وأن الفصيل أبدى تعاونًا، حسب البيان.

واعتبر أن فرض العقوبات اتُخذ دون دراسة موضوعية، وأنه “قرار سياسي وكيدي”، يتمثل بانحياز الإدارة الأمريكية لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تتهمها تركيا أنها امتداد لحزب “العمال الكردستاني”، المحظور والمُصنف إرهابيًا.

ودعا البيان واشنطن إلى إعادة النظر في قرار التصنيف وفرض العقوبات بحق الفصيل الذي عقد معه “الجيش الوطني” عدّة لقاءات “للاطلاع على الخطوات التنظيمية والإصلاحية على مستوى القادة من الصف الأول والثاني والقواعد المقاتلة”.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، في 28 من تموز الحالي، عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سوريا، ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كأولى حزمة عقوبات منذ تولي الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منصبه.

وأضافت الوزارة شخصيات وكيانات عسكرية تابعة للنظام السوري، منها العميد آصف دكر والعميد وفيق ناصر من مديرية المخابرات العسكرية، والعميد أحمد الديب من مديرية المخابرات العامة، ومالك علي حبيب من شعبة الاستخبارات العسكرية، إلى قوائم عقوباتها.

وشملت العقوبات أحمد إحسان فياض الهايس المعروف باسم “أبو حاتم الشقرا”، ورائد جاسم الهايس الملقب بـ”أبو جعفر شقرا”، وهما قياديان في “تجمع أحرار الشرقية” التابع لـ”الجيش الوطني”، وحسن الشعبان المقيم في تركيا، والطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم “الشامي” في مدينة إدلب، للتعاملات المالية الرقمية.

وأما الكيانات التي شملتها العقوبات فهي: فصيل “أحرار الشرقية”، وقوات “سرايا العرين” المعروفة باسم ميليشيا “أبو الحارث”، وسجن “صيدنايا العسكري”، وفرع “الخطيب” التابع للمخابرات السورية العامة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة