“تويتر” يتعاون مع “رويترز” و”أسوشيتد برس” في التحقق من المعلومات المضللة

شاشة كومبيوتر "تويتر" 2 من آب (AP)

camera iconشاشة كومبيوتر "تويتر" 2 من آب (AP)

tag icon ع ع ع

وقّع موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صفقة مع وكالتي “أسوشيتد برس” و”رويترز” للمساعدة في رفع مستوى دقة المعلومات على منصته.

وقال موقع “تويتر”، الاثنين 2 من آب، إن البرنامج سيوسع نطاق عمله الحالي للمساعدة في شرح سبب انتشار بعض الموضوعات على الموقع، ولإظهار معلومات وأخبار من مصادر موثوقة، وفضح المعلومات المضللة، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“.

وبحسب الموقع، فإن وكالات الأنباء ستساعد في ضمان توفر معلومات موثوقة في الوقت الفعلي حول المحادثات الرئيسة فور ظهورها.

وسيكون هذا مهمًا بشكل خاص عندما تكون “الحقائق” محل “نزاع”، أو عندما لا يمتلك فريق التنظيم الخاص بالشركة الخبرة اللازمة أو الوصول إلى تقارير موثوقة كافية حول هذا الموضوع.

وأوضح موقع “تويتر” أنه سيتم تكليف وكالات الأنباء أيضًا بالمساعدة في توفير سياق حول الموضوعات التي تحظى باهتمام واسع النطاق، بما في ذلك تلك التي قد تؤدي إلى معلومات مضللة.

وأضاف، “بدلًا من الانتظار حتى ينتشر شيء ما على نطاق واسع، سيضع (تويتر) سياق تطوير الخطاب وفقًا للمحادثة العامة أو التوقع لها”.

من جهته، قال نائب رئيس تطوير الأعمال العالمية في “أسوشيتد برس”، توم جانوسيفسكي، في بيان، “هذا العمل هو جوهر مهمتنا، فـ(أسوشيتد برس) لها تاريخ طويل من العمل عن كثب مع موقع (تويتر)، جنبًا إلى جنب مع المنصات الأخرى، لتوسيع نطاق الصحافة الواقعية”.

كما قالت رئيسة تجميع أخبار المحتوى الذي ينشئه المستخدمون في “رويترز”، هيزل بيكر، إن “الثقة والدقة والحياد هي جوهر ما تفعله (رويترز) كل يوم”.

لم يُكشَف عن الشروط المالية للشراكات بعد، وتشترك كل من وكالة “أسوشيتد برس” و”رويترز” بالتحقق من المعلومات المضللة مع موقع “فيس بوك”.

وقال متحدث باسم “تويتر”، إن هذه الشراكات هي المرة الأولى التي يتعاون فيها “تويتر” رسميًا مع المؤسسات الإخبارية لرفع المعلومات الدقيقة على موقعه.

تعرض موقع “تويتر”، كغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، لضغوط لإزالة المعلومات المضللة أو الكاذبة من موقعه.

وأطلق “تويتر” برنامجًا يدعى “Birdwatch”، في آذار الماضي، طلب فيه من مستخدميه المساعدة في تحديد التغريدات المضللة والتحقق منها.

وجاء ذلك بعد أسابيع فقط من قيام “تويتر” بحظر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشكل دائم في أعقاب اقتحام مبنى “الكابيتول” الأمريكي، ومطالبة المستخدمين الأمريكيين بالمساعدة في تحديد الحقائق، بحسب وكالة “رويترز“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة