كندا تتبع حلفاءها بإدانة النظام السوري بشأن درعا

camera iconحافلة مدنيين متوقفة عند نقطة تفتيش لجيش النظام في درعا جنوبي سوريا - 11 تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

أدانت كندا التصعيد العسكري من قبل النظام السوري على مدينة درعا والذي بدأ منذ الأسبوع الماضي.

وقالت الخارجية الكندية اليوم، الخميس 5 من آب، عبر حسابها في “تويتر“، “ندين التصعيد المستمر للعنف من قبل النظام السوري في درعا، وندعو إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد في سوريا، تماشيًا مع قرار مجلس الأمن 2254″، مؤكدة أن لأهالي درعا “الحق في العيش بأمان”.

كما أدان الاتحاد الأوروبي التصعيد على درعا، في بيان صدر، في 4 من آب الحالي، ووصفه بأسوأ وأخطر أنواع العنف وأكثرها دموية على جنوب غربي سوريا منذ عام 2018.

وحث جميع الأطراف على حماية سكان درعا وإيصال المساعدات إلى السكان بطريقة آمنة، إضافة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي سلمي.

وقال إن الاتحاد الأوروبي يكرر دعمه للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسون، مؤكدًا أن العملية السياسية التي تحترم حرية وكرامة جميع السوريين، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 فقط، يمكن أن “تؤدي إلى حل دائم للصراع”.

ومن جهتها، أدانت بريطانيا أفعال وانتهاكات النظام السوري للقانون الدولي الإنساني، وأكدت مواصلة عملها مع شركائها الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

وقال الممثل البريطاني الخاص لسوريا، جوناثان هارجريفز، عبر صفحة وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، في “تويتر”، في 4 من آب،  “مرت 10 سنوات على الثورة السورية، ويواصل نظام الأسد عنفه ضد أهالي درعا”.

وأضاف أن بريطانيا تدين هذه الأفعال وانتهاكات النظام للقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا “العمل مع الشركاء الدوليين لضمان محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبوها”.

كما أدان وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، في 4 من آب، عبر حسابه في “تويتر“، هجوم النظام على درعا.

ودعا إلى وقف العنف الذي أودى بحياة المدنيين وتشريد الآلاف الذين يعانون من نقص الغذاء والدواء. مكررًا الدعوة لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن “رقم 2254”.

ويمارس النظام السوري، منذ 28 من تموز الماضي، تصعيدًا عسكريًا على مدينة درعا، إذ حاول مقاتلون تابعون لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، والمدعومة إيرانيًا اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.

وتزامن الحديث عن نيّة النظام باجتياح المنطقة في حال فشل المفاوضات المعقودة بين قوات النظام وممثلين عن سكان درعا البلد إلى حركة نزوح كبيرة بين المدنيين من درعا البلد إلى المناطق المحيطة بها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة