النظام يوسع قصفه ليطال أريحا وأطراف مدينة إدلب

استهداف بلدة سرجة بقذائف "كرانسبول الموجهة" في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب - 17 تموز 2021 (عنب بلدي / أنس الخولي)

camera iconاستهداف بلدة سرجة بقذائف "كرانسبول الموجهة" في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب - 17 تموز 2021 (عنب بلدي / أنس الخولي)

tag icon ع ع ع

وسعت قوات النظام من قصفها لمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، ليطال أطراف مدينة إدلب ومدينة أريحا جنوبها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، السبت 7 من آب، أن قوات النظام وروسيا استهدفتا أطراف مدينة إدلب صباح اليوم، لتعود وتقصف الأحياء السكنية في أريحا، وذلك بعد حملة قصف مستمرة منذ مطلع حزيران الماضي.

ونشر ناشطون تسجيلات مصوّرة تظهر قصف النظام الأحياء السكنية في أريحا، إلا أنه لم يصدر حتى لحظة إعداد الخبر أي تصريح حول وجود ضحايا نتيجة القصف.

https://twitter.com/FARED_ALHOR/status/1424020157136048136

بدورها، ردت “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” بقصف مواقع النظام في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، بقذائف “الهاون” والمدفعية الثقيلة.

وكانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي، ما أدى إلى مقتل 35 شخصًا بينهم ثلاثة أطفال وجنين وخمس نساء، ومتطوع في “الدفاع المدني السوري”، وأُصيب 76 آخرون بينهم أطفال ونساء، حتى بداية تموز الماضي.

وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوبي إدلب، كما طال القصف المناطق الأخرى بوتيرة أقل.

كما استأنف النظام والروس القصف قبل الجولة الـ16 من محادثات “أستانة” التي عُقدت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.

وفي 22 من تموز، قُتل سبعة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أربعة أطفال وامرأة، وأُصيب سبعة آخرون، بقصف استهدف قرية إبلين جنوبي إدلب.

ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة