الأردن: مقتل “مهرب” خلال محاولة إدخال مخدرات وأسلحة من سوريا

camera iconمعبر جابر الأردني - 2 من أيلول 2020 - (خبرني)

tag icon ع ع ع

قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن السلطات أحبطت محاولة تسلل وتهريب عبر الحدود السورية- الأردنية، قُتل على إثرها شخص من المهربين وأُصيب آخرون.

وبحسب ما نقلته قناة “المملكة” الأردنية اليوم، السبت 7 من آب، عن مصدر عسكري لم تسمه، فقد وجدت السلطات الأردنية بعد إحباط المحاولة وتفتيش المنطقة، كمية “كبيرة” من المواد المخدرة، بالإضافة إلى كمية من مخازن الأسلحة، وجهاز اتصال.

وأضاف المصدر أن سلطات بلاده ستتعامل بكل “قوة وحزم” مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، لحماية الحدود و”منع من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.

وتعد عملية التهريب هذه العملية الثانية لتهريب المخدرات من سوريا المُعلَن عنها خلال أسبوع، إذ قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، في 4 من آب الحالي، إن إدارة مكافحة المخدرات الأردنية أحبطت محاولة لتهريب نصف مليون حبة مخدرة أُخفيت داخل ماكينة صناعية كانت تحملها إحدى مركبات الشحن، عبر معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا.

وفي 4 من آب الحالي، عادت حركة معبر “نصيب” بين سوريا والأردن طبيعية بالنسبة للشحن فقط، بعد أن أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، في 31 من تموز الماضي، عن إغلاق مؤقت للمعبر على خلفية التطورات الأمنية في درعا، وقطع الطريق الدولي الواصل بين دمشق ومعبر “نصيب”.

وتتكرر محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من سوريا، وأوضح  تحقيق نشرته عنب بلدي حول انتشار المخدرات في الجنوب السوري، أن كمية المخدرات التي تدخل الأردن عبر الحدود مع سوريا عام 2020 قُدرت بنحو 40 طنًّا من الحشيش وأكثر من 83 مليون حبة “كبتاجون”.

ورجح الخبير الجنائي “خ. م.” أنه في الحالة السورية ومع غياب الدولة، بل وانخراط أجهزتها في تجارة المخدرات، تضبط عملية واحدة فقط بين كل 20 عملية تهريب للمخدرات.

وفي شهادة لأحد المخلّصين الجمركيين عن الجانب السوري، ويدعى “أ. ف.”، قال إن اكتشاف عمليات تهريب المخدرات أمر نادر على الحدود بين سوريا والأردن إلا في حالتين: الأولى الإبلاغ المبكر للجانب الأردني من قبل أحد الوشاة، أو المصادفة.

فمثلًا لا تستطيع جمارك الحدود تفتيش 100 أو 200 شاحنة متوقفة بانتظار العبور، وتعمد سلطات الجمارك لاختيار بضع شاحنات والطلب منها إفراغ حمولتها بالكامل لإجراء التفتيش الدقيق، بينما تمرّ بقية الشاحنات والمركبات دون رقابة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة