بعد التوتر مع حزب “اللواء”.. “الدفاع الوطني” يطلب إخلاء منازل مدنيين شرقي السويداء

camera iconدوار المشنقة في مدينة السويداء - 17 من آب 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طالبت قوات “الدفاع الوطني” المساندة لقوات النظام السوري، بإخلاء منازل يملكها مدنيون بالقرب من مقرب حزب “اللواء السوري”، الموجود في قرية الرحى شرقي السويداء.

وقال مصدر محلي لعنب بلدي، تحفظ على نشر اسمه لأسباب أمنية، إن قوات “الدفاع الوطني” طالبت، الأحد 8 من آب، بإخلاء إحدى حارات قرية الرحى شرقي السويداء، بعد بيان أصدره “الدفاع” مهددًا بعمل عسكري ضد حزب “اللواء” المُنشَأ حديثًا من قبل شخصيات معارضة مقيمة خارج سوريا.

بينما نقلت صفحة “السويداء A N S” المحلية، عبر “فيس بوك”، أن “الدفاع الوطني” أعلن عن استدعاء جميع مقاتليه في المدينة.

وكانت قيادة “الدفاع الوطني” في السويداء جنوبي سوريا، هددت حزب “اللواء السوري” المُنشَأ حديثًا على أيدي معارضين مقيمين في فرنسا، بـ”الضرب بيد من حديد”، واصفة أفراده بـ”الهادفين لزعزعة الأمن والاستقرار في السويداء عمومًا، وفي الريف الشرقي للسويداء بشكل خاص”، بعد إعلانهم عن ممثلين عسكريين لهم في الجنوب السوري.

وفي وقت سابق، قال مصدر محلي في السويداء مطّلع على تحركات “الدفاع الوطني”، لعنب بلدي، إن مسؤول الأمانة العامة فيه، رشيد ياسر سلوم، استدعى قائد قطاع بلدة القريا، عماد الزاقوت، من أجل تثبيت نقاط عسكرية تابعة لـ”الدفاع الوطني” في البلدة، بحجة عدم وجود نقاط لقوات النظام.

كما وجه سلوم الأوامر لـ”الدفاع الوطني” بإطلاق النار على أي شخص مسلح لا يتبع للنظام السوري، “يفكر بالاقتراب من المنطقة”.

ويأتي التوتر الأخير على خلفية بيان أصدره حزب “اللواء السوري”، في 28 من تموز الماضي، عبر “فيس بوك”، قال فيه إنه حزب سياسي غير مسلح، ويعتمد على العمل المدني في دعم قضيته وأهدافه، وخوفًا من تعرض أفراده للقمع والاعتقال، نسّق الحزب مع قوة “مكافحة الإرهاب”، وهي كيان عسكري مسلح يهدف لحماية المدنيين في محافظة السويداء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة