“تحرير الشام” تطلب من المزارعين التنسيق معها في جبل الزاوية

مزراع يقطف موسم التين في بلدة حربنوش في ريف إدلب - 31 تموز 2021 (عنب بلدي / إياد عبدالجواد)

camera iconمزراع يقطف موسم التين في بلدة حربنوش في ريف إدلب - 31 تموز 2021 (عنب بلدي / إياد عبدالجواد)

tag icon ع ع ع

طلبت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، من المزارعين في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب عدم الاقتراب من الأراضي الزراعية لقطاف التين دون تنسيق معها نتيجة قصف النظام للمنطقة.

وجاء في بيان نشرته “تحرير الشام”، الأحد 8 من آب، “يطلَب من المزارعين عدم التوجه إلى الأراضي الزراعية القريبة من نقاط الرباط دون تنسيق مع المكلفين من قبلها”.

وقسمت “تحرير الشام” المنطقة إداريًا إلى ثلاث مناطق، الأولى من جنوب قرية كفر عويد حتى قريتي سفوهن والفطيرة، والثانية كامل الخط المحاذي لبلدة كنصفرة، والثالثة كامل الخط المحاذي لبلدة البارة وقرية دير سنبل شرقًا.

وكانت روسيا والنظام صعّدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة منذ 5 من حزيران حتى نهاية تموز الماضيين، إذ تراجع القصف في آب الحالي حتى ارتكاب النظام مجزرة قُتل فيها أربعة أطفال وأُصيب خمسة آخرون بينهم حالات حرجة جميعهم من عائلة وحدة، الأحد 8 من آب، حسب “الدفاع المدني السوري”.

واستجابت فرق “الدفاع المدني”، منذ بداية حزيران الماضي حتى صباح 8 من آب الحالي، لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين.

وتسببت الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، إضافة إلى متطوعين اثنين في “الدفاع المدني”، في حين أنقذت فرق “الدفاع” أكثر من 260 شخصًا أُصيبوا نتيجة القصف بينهم أكثر من 66 طفلًا.

وتركز القصف على جبل الزاوية وسهل الغاب شمال غربي حماة، وهو ما يمكن أن يشكّل خطرًا على حياة المزارعين خلال موسم قطاف التين، إذ استهدفت في وقت سابق قوات النظام المزارعين خلال موسم الزيتون والكمون.

ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة