مقتل 45 طفلًا في تموز نتيجة تصاعد أعمال العنف في سوريا

camera iconاستهداف قرية قسطون في ريف حماة الغربي 7 من آب 2021 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

أصدرت منظمة “الأمم المتحدة للطفولة” (يونيسف) تقريرًا تحدّث عن تصاعد أعمال العنف في سوريا خلال شهر تموز الماضي الذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأطفال.

وبحسب ما صرّحه نائب المدير الإقليمي لـ”يونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيرتراند باينفيل، 9 من آب، فالتصعيد المستمر للعنف في سوريا، وخاصة في الشمال، أدى إلى مقتل وإصابة ما لا يقل عن 45 طفلًا منذ بداية شهر تموز.

كما أشار باينفيل إلى أن هجومًا على بلدة قسطون غربي حماة في 7 من آب، قُتل على أثره أربعة أطفال من عائلة واحدة، وأصيب خمسة آخرون.

وأكد باينفيل أهمية حماية الأطفال قائلًا، “يجب على أطراف النزاع حماية الأطفال في جميع الأوقات”، ومعربًا عن أسفه لما آلت إليه الحال في سوريا، إذ “بعد عشر سنوات من النزاع في سوريا،أ صبح قتل الأطفال أمراً شائعًا”، حسب تعبيره.

وتابع، “إن الحزن ألمّ بالعديد من العائلات على خسارة لا يمكن تعويضها ألا وهي أطفالها، لا شيء يبرر قتل الأطفال”.

وأفاد مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني”، أن وتيرة هجمات نظام الأسد وحليفه الروسي على شمال غربي سوريا، ارتفعت بشكل واضح منذ 5 حزيران الماضي حتى نهاية شهر تموز الماضي، وأصبحت شبه يومية وبأسلحة متطورة دقيقة الإصابة وممنهجة تستهدف منازل المدنيين المشافي والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني السوري والعمال الإنسانيين.

 اقرأ أيضًا: ما عوامل الضغط الممكنة لإيقاف القصف على إدلب 

واعتبر أن هذه السياسة شبيهة بما كان يجري خلال عشر سنوات، وتأتي في إطار سياسة تهدف للحفاظ على حالة من اللا حرب واللا سلم، بهدف منع أي حل سياسي على الأرض، ومنع الاستقرار في المنطقة.

وبحسب حمادة، استجابت فرق الدفاع المدني منذ بداية شهر حزيران حتى صباح اليوم الأحد 8 آب لأكثر من 393 هجومًا من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا.

وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 94 شخصًا، من بينهم 31 طفلًا و17 امرأة، بالاضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني السوري.

وأسفر التصعيد العسكري على مناطق شمال غربي سوريا، عن نزوح  أكثر من أربعة آلاف و300 مدني معظمهم من قرى ريف إدلب الجنوبي، بين مطلع حزيران و25 من تموز الماضيين، بحسب بيان أصدره فريق “منسقو استجابة سوريا”، الذي وثّق في المدّة المذكورة 791 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة