ما مضمون اجتماع بيدرسون مع ممثلي “اللجان المركزية” في درعا

camera iconمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون (UNnews)

tag icon ع ع ع

اجتمع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، مع عدد من شخصيات الداخل السوري عبر الإنترنت، الثلاثاء 10 من آب، لمناقشة التوترات الأخيرة التي تشهدها محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال المحامي عدنان مسالمة لعنب بلدي، وهو المفوض بالحديث باسم “اللجان المركزية في درعا”، إن بيدرسون وعد بزيارة وفد من مساعديه إلى المدينة بأقرب وقت، كما أكد نقل المطالب المقدمة من “اللجنة المركزية” إلى أروقة الأمم المتحدة.

ورد المسالمة على سؤال عنب بلدي حول وجود وعود بالحل من قبل بيدرسون أو الضغط على النظام بقوله، إن بيدرسون مبعوث دولي من واجبه الاطلاع والبحث في الحالة، وهو ميسر وله مهام محددة، و”نحن لا نستطيع تحميله أكثر مما يحتمل”.

وقدمت “اللجنة المركزية” لبيدرسون إحاطة شاملة عن مجرى الأحداث الأخيرة، والحصار المفروض على درعا البلد وحي طريق السد والمخيم وأجزاء كبيرة من حوران، ومسار المفاوضات وأسباب تعثرها.

وطالبت “اللجنة” برفع الحصار، وأن تتحمل الجهات الدولية كافة مسؤوليتها والالتزام بتنفيذ اتفاق “التسوية” الموقع عام 2018، بين النظام و”اللجان المركزية” بوساطة روسية، الذي أدى إلى سيطرة النظام على المحافظة.

وشهدت درعا توترًا أمنيًا على خلفية التصعيد العسكري الأخير، مع تمسك النظام بالحل الأمني، وفشل الوصول إلى اتفاق بين “اللجنة المركزية” في المدينة و”اللجنة الأمنية” الممثلة عن النظام السوري.

واجتمع وفد شعبي الجمعة الماضي مع وفد روسي برئاسة ضابط روسي جديد، خلفًا للضابط المسؤول عن “الشرطة العسكرية الروسية” في المدينة، الجنرال الروسي “أسد الله”، بحسب تسجيل صوتي تناقلته وسائل إعلام محلية لأحد وجهاء العشائر الذين اجتمعوا مع وفد النظام.

ووجه الوفد الشعبي رسالة باسم عشائر حوران إلى روسيا، لتتحمل مسؤوليتها بصفتها “ضامنًا” لـ”تسوية 2018″، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار والقصف، وفك الحصار عن درعا البلد.

وتلقى الوفد وعودًا بوقف إطلاق النار وفتح الحاجز، وجرى الحديث عن اجتماع الوفد الروسي بشكل منفصل مع “اللجان المركزية” في درعا، بعد اجتماعه مع النظام السوري.

إذ سيشرف الروس على العملية التفاوضية بين لجان درعا والنظام.

وبدأ التصعيد العسكري في المنطقة من قبل قوات النظام السوري منذ 28 من تموز الماضي، وحاولت فصائل تتبع لـ”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام، والمدعومة إيرانيًا، اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة