“الاتصالات” تستأنف التصريح الإفرادي عن الأجهزة الخلوية في سوريا

مواطنون يسيرون تحت لوحة إعلانية لأكبر مشغل للهاتف المحمول في سوريا سيريتل المملوك من رامي مخلوف- 11 من أيار 2020 (AFP)

camera iconمواطنون يسيرون تحت لوحة إعلانية لأكبر مشغل للهاتف المحمول في سوريا سيريتل المملوك من رامي مخلوف- 11 من أيار 2020 (AFP)

tag icon ع ع ع

سمحت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” السورية باستئناف التصريح الإفرادي (جمركة الهواتف النقالة) عن الأجهزة التي عملت وستعمل على الشبكات الخليوية السورية اعتبارًا من السبت 14 من آب الحالي.

وبحسب البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، الخميس 12 من آب، سيتمكن المشتركون من الاستعلام عن أجور التصريح عبر الاتصال بالرمز “*134#”، وستصلهم أجرة التصريح خلال مدة أقصاها 36 ساعة عبر رسالة نصية.

ويمكن للمشترك التصريح عن جهازه عبر أحد مراكز خدمات الشركات الخلوية، وفقًا للبيان.

وفي 18 من آذار الماضي، علّقت “الاتصالات السورية” التصريح الإفرادي (جمركة الهواتف النقالة) عن الأجهزة الخلوية لمدة ستة أشهر.

وبررت الهيئة آنذاك قرارها بأنه جاء بعد تأكدها من توفر الأجهزة لعمل المشتركين الحاليين أو الراغبين بالاشتراك، وتوفر أعداد أجهزة خلوية أكثر من ثلاثة أضعاف أعداد المشتركين الحاليين.

وأضافت أن التعليق هو بهدف إعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية اللازمة لاحتياجات المواطنين.

ولكن توقع سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن يكون قرار تعليق التصريح الإفرادي للهواتف النقالة، في آذار الماضي، تمهيدًا لرفع أجور التصريح بالتزامن مع ارتفاع سعر الصرف.

وفي 23 من أيار الماضي، منحت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” فترة سماح انتهت في حزيران الماضي للتصريح الإفرادي، وفق عدة شرائح من الأجور.

وتبلغ أجور التصريح للشريحة الأولى 130 ألف ليرة (40 دولارًا)، وللثانية 220 ألف ليرة (70 دولارًا)، وللثالثة 400 ألف ليرة (127 دولارًا)، وللرابعة 500 ألف ليرة سورية (159 دولارًا)، بحسب بيان صدر عن الهيئة حينها، وهي أجور مضاعفة بنسبة 100% عن الأجور المحددة للفترة السابقة.

وترتبط رسوم إدخال الأجهزة الخلوية بسعر الصرف الرسمي للدولار المحدد من قبل مصرف سوريا المركزي، بحسب مسؤولين في حكومة النظام السوري.

وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم، الجمعة، 3275 ليرة سورية للشراء، و 3325 للمبيع، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بأسعار العملات الأجنبية، بينما يُبقي النظام سعر الصرف ثابتًا عند مستوى 2512 ليرة للدولار الواحد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة