تقنين الكهرباء يُغلق 25% من ورشات الأجبان والألبان

camera iconأنواع أجبان سوريّة (الوطن)

tag icon ع ع ع

تحدّت رئيس جمعية الأجبان والألبان في دمشق، عبد الرحمن الصعيدي، عن تسبب انقطاع التيار الكهربائي بخسائر كبيرة في كميات منتجات الأجبان والألبان.

وبحسب ما صرّح به الصعيدي لإذاعة “ميلودي إف إم” المحلية اليوم، السبت 14 من آب، عن فساد الألبان والأجبان دون التبريد، بسبب ساعات التقنين الطويلة، قال إن “المستهلك هو من يدفع الخسائر الناجمة عن تقنين الكهرباء، إذ يضيف صاحب العمل خسائره إلى نسبة الأرباح”.

وتوقفت حوالي 20 إلى 25% من الورشات والمحال عن العمل لعدم القدرة على تحمل الخسائر اليومية، وفق الصعيدي، الذي توقع أن تصل نسبة الإغلاقات إلى أكثر من النصف في حال استمرار انقطاع الكهرباء، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأسعار نتيجة انخفاض المعروض.

وأشار إلى عدم تسليم مخصصات المازوت لشهر تموز الماضي، إذ طالبت الجمعية اتحاد الحرفيين بتأمين الكميات هذا الشهر، لأنه في حال عدم تأمينها سيتوقف 80% من الإنتاج.

ويحتاج أقل حرفي إلى 1000 ليتر مازوت شهريًا، ويوجد في دمشق وريفها 150 حرفيًا منتسبًا للجمعية في دمشق وريفها، حسب الصعيدي.

وسبّب انقطاع الكهرباء المستمر لساعات طويلة في مناطق سيطرة النظام السوري استياء المواطنين خاصة خلال أشهر الصيف.

وبحسب ما رصدته عنب بلدي، شهدت المحافظات التي يسيطر عليها النظام انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، تخللها نصف ساعة وصل مقابل قطع لمدة 23 ساعة ونصفًا.

وعزا مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء، نجوان الخوري، سبب الانقطاع إلى انخفاض كميات الغاز التي أدت إلى خروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة.

ووعد الخوري، خلال لقاء له مع التلفزيون الرسمي السوري، في 3 من آب الحالي، أن كميات الإنتاج في الطاقة الكهربائية ستتحسن في حال زيادة كميات الغاز الواردة إلى محطات التوليد.

لكن يكرر مسؤولون سوريون وعودهم بتحسن الكهرباء على مدار السنوات الماضية دون أي نتيجة على الأرض.

وسبق أن صرّح رئيس “جمعية حماية المستهلك”، عبد العزيز معقالي، في 8 من آب الحالي، أن الجمعية لاحظت وجود “انخفاض كبير” في حركة الأسواق ناجمة عن ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء التي أثرت في نمط استهلاك المواطنين.

وأضاف معقالي أن المواد الغذائية التي تحتاج إلى تخزين في البراد شكّلت أبرز المواد التي انخفضت نسبة المبيعات عليها، إذ لجأ المواطنون إلى شراء ما يلزمهم ليوم واحد فقط، موضحًا أن سبب انخفاض المبيعات يعود إلى الخوف من تلف المواد.

وتبرر وزارة الكهرباء الانقطاعات المتكررة ولساعات طويلة، بالنقص في الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، دون حلول مُجدية يمكن أن تُقدمها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة