دورية روسية تشرف على إخلاء نازحين من حاجز “السرايا”

مدنيون يتجمعون عند حاجز "السرايا" في درعا (نبأ)

camera iconمدنيون يتجمعون عند حاجز "السرايا" في درعا (نبأ)

tag icon ع ع ع

أشرفت دورية روسية على إخراج نازحين من النساء والأطفال من حاجز “السرايا” إلى درعا المحطة، بعد تفريق قوات النظام السوري تجمعات نازحين على الحاجز بالرصاص.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 15 من آب، أن دورية روسية مع باصات خضراء وصلت إلى حاجز “السرايا” وسمحت للنساء فقط بالخروج، ونقلتهم بالباصات إلى مراكز الإيواء في درعا المحطة، وعاود النظام بعد ذلك إغلاق الحاجز.

وأوضح المراسل أن السماح للمدنيين بعبور الحاجز لا يحتاج إلى باصات، لأن حاجز “السرايا” ملاصق لدرعا المحطة، ما يعني أن إحضار الباصات الخضراء يتعلق بالضغط النفسي على مقاتلي المعارضة، لتوجيه رسالة حول إمكانية إخراجهم من المدينة باتجاه الشمال، إذ اعتقد المدنيون أن الباصات أُحضرت لترحيلهم.

واستخدمت الباصات الخضراء في ترحيل مقاتلي المعارضة ومدنيين من مناطق سيطر عليها النظام السوري بعد حصارها، في دمشق وريفها وحمص والجنوب السوري.

وصباح اليوم، فرّقت قوات النظام تجمعات لنازحي درعا البلد ممن ينتظرون عبورهم إلى مناطق آمنة بالقرب من حاجز السرايا، الفاصل بين درعا البلد المحاصرة ومركز محافظة درعا، الذي تسيطر عليه قوات النظام.

وأطلقت قوات النظام الرصاص الحي باتجاه النازحين من مدينة درعا البلد في أثناء محاولتهم العبور باتجاه مناطق سيطرة قوات النظام في منطقة درعا المحطة.

ومنعت قوات النظام الأهالي أمس، السبت 14 من آب، من الخروج من أحياء مدينة درعا المحاصرة بعد إغلاق حاجز “السرايا”، بحسب ما نقلته شبكة “نبأ” المحلية.

وتشهد أحياء درعا البلد المحاصرة حركة نزوح مستمرة وسط تخوف من اجتياح محتمل للمنطقة، في حال فشل المفاوضات المعقودة بين قوات النظام والروس وممثلين عن سكان درعا البلد.

وعلى الرغم من انتهاء المفاوضات الأخيرة بين “اللجنة المركزية” والنظام السوري بوساطة روسية أمس، تستمر قوات النظام بقصف المدينة المحاصرة بقذائف الهاون، وتستمر محاولات النظام للتضييق على المدنيين الراغبين بالخروج إلى مناطق آمنة.

وكانت مدينة درعا شهدت هدوءًا نسبيًّا منذ مساء يوم أمس السبت، تبعه النظام بقصف للمدينة بقذائف الهاون والمضادات الأرضية من قبل قوات “الفرقة الرابعة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة