بعد يومين من أولى طلعاتها.. مقتل طيارين روس بتحطم طائرة “إيل- 112”

camera iconطائرة النقل العسكرية إيل 112 (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قُتل ثلاثة طيارين روس بتحطم طائرة نقل عسكرية في العاصمة الروسية موسكو، وذلك بعد يومين من أولى طلعاتها (الأحد الماضي).

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الثلاثاء 17 من آب، عن مصدر في المجمع الصناعي العسكري، أن الطائرة المتحطمة هي نموذج أولي لطائرة النقل العسكرية الروسية الجديدة “إيل- 112”.

وبحسب مصادر لم تسمها “سبوتنيك”، فإن سبب سقوط الطائرة هو اندلاع حريق في أحد المحركات.

ونشر مواطنون تسجيلًا مصوّرًا للحظات الأخيرة لسقوط الطائرة، أظهر اندلاع حريق فيها ثم سقوطها على الأرض مخلفة انفجارًا.

وتعتبر “إيل- 112” طائرة نقل عسكرية خفيفة من إنتاج شركة “فورونيج”، وهي مصممة للنقل والهبوط الجوي للأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية الخفيفة.

ويصل الوزن الأعلى للبضائع إلى خمسة أطنان، وتبلغ سرعة انطلاقها 470 كيلومترًا في الساعة، ومدى طيرانها مع الحمولة القصوى ألف و200 كيلومتر.

ومن المقرر أن تحل “إيل- 112” بدلًا من أسطول “AN- 26”.

وكانت “إيل- 112” أجرت أولى رحلاتها الأحد الماضي، من فورونيج إلى جوكوفسكي، على أن يقدم النموذج الأولي للطائرة في منتدى “آرميا-2021”.

ومن بين القتلى الثلاثة، الطيار نيكولاي كويموف الذي قادها في أولى رحلاتها.

وتتنوع أسباب سقوط الطائرات سواء العسكرية أو غير العسكرية، منها أعطال المحركات أو نتيجة استهداف.

وفي تموز الماضي، سقطت طائرة حربية من نوع “SU- 35S” شرقي روسيا بسبب توقف أحد محركاتها، إلا أن الطيار نجا.

كما قُتل تسعة أشخاص (طياران وسبعة من رياضيي القفز المظلي) وأُصيب آخرون في حزيران الماضي، جراء تحطم طائرة من طراز “L- 140” في سيبيريا الروسية.

وتحطمت الطائرة خلال تنفيذها هبوطًا اضطراريًا نتيجة تعطل أحد محركاتها بعد إقلاعها من مطار قرب الحدود الإدارية مع مقاطعة نوفوسيبيرسك جنوبي روسيا، حسب “روسيا اليوم“.

وكان للأراضي السورية نصيب من تحكم الطائرات الروسية، إذ قُتل أربعة طيارين روس في أيار 2018، بسقوط طائرتين روسيتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة